تمر ثلاثة أيام على اشتعال حريق في المراعي بدء من بلدة لبنيه في بلدية تناها بمقاطعة كنكوصه، بعد أن أرهق الأهالي الذي أقرنوا الليل بالنهار في محاولة إطفائه.
وقد بات الأهالي يعيشون فزعا كبيرا بعد اتساع الحريق واقترابه من قرى كبيرة كالخلوه، وهو ما جعلهم يستنجدون بالسلطات خوفا على حياتهم.
والي لعصابه رفقة قادة الوحدات الأمنية بالولاية وسرية من حرس كتيبة حفظ النظام والقتال المتمركزة في كيفه خرجوا مساء اليوم للمساعدة في جهود الإطفاء؛ حيث سبقهم إلى عين المكان رئيس مركز هامد وحاكم كنكوصه.
هذا الحريق أتى حتى كتابة هذا الخبر على عشرات الكيلومترات المربعة وبات يهدد بوقوع خسائر بشرية، وهو الأخطر بين 13 حريقا في المراعي شبت في مناطق مختلفة من الولاية منذ نهاية موسم الأمطار.
الولاية لم تشهد في تاريخها هذا المعدل الخطير للحرائق في وقت قصير
كهذا ويعود ذلك إلى غياب حملات التحسيس والتوعية في الأوساط الريفية وافتقار مصالح البيئة للعدد والعدة مع العجز والإهمال والتراخي مع مواجهة المتلاعبين كصناع الفحم والرعاة وغيرهم وافتقاد كافة الأجهزة الرسمية المعنية للرؤية وسياسية التخطيط والمبادرة.