بسم الله الرحمن الرحيم
تشفير استعجالي إلى معالي وزير الثقافة
قبل المغادرة إلى شنقيط :
الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد ،
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد ،
السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته
بعد تحية صاحب المعالي فإن هذه الرسالة منقسمة إلى شقين :
أحدهما جلي واضح متألف من 3 عناصر :
1 - التنبيه على ضرورة إدراج ختمة كاملة للقرآن الكريم كل ليلة من
ليالي المهرجان بصوت أحد مشاهير قرأء بلدنا الحبيب يرسل ثوابها آلى أرواح المؤسسين الأوائل لهذه المدن وكل من استوجب ثوابها - لعلها تكون اللبنة الأولى من سور - حتى لا نقول قصر - الوفاء ذي الطابع الجدوائي الحقيقي الذي يجب أن يشيد للراحلين - من أبناء الوطن الحبيب .
2 - العنصر الثاني سيبدو ملخصه جليا لكل من فتح هذا الرابط :https://aqlame.com/node/12494
3 - كما أن العنصر الثالث والأخير يستشف مضمونه من اطلع على فحوى الرابط ادناه :
https://youtube.com/watch?v=GmaEFXtfuf8&feature=shared
بيد أن الشق المشفر منها موضوعاه فعيلة ومفعولة ، أما الأولى - ( وعلى مذهب أهل البصرة) - فهي من مغاير مصدر إحدى صفات الذين يؤذون النبى - عائذين بوجه ربنا الكريم الرحيم من حالهم ومن كل مؤذ ومكروه ،
و أما الأخيرة فمن مقابل الضيق ،
والشقان معا للفت الإنتباه فقط والتأكيد والتقرير ليس إلا ،
لا بقصد الإحالة الذهنية إلى موازنة الآمدي بين الطائيين ولا للإطناب بحكاية الإجماع في شأن اليزيدين ، وليسا من باب التعمية في قباء عمرو آملين ان تكون " فعالة" التقويم قد ألقت عصا الترحال إلى حين ، وأن تكون عينها فرارها .
وبالإعتماد على الكوفي فان الشمس بعد الإنسان إذا أوترتا بمحمد صلى الله عليه وسلم وكان حسن الختام بالنور مع إضافة أول الأعداد الصحيحة الموجبة إلى كل واحدة من الأربع أمكنت المفاعلة من الهاتف باذن الله تعلى ، والله ولي التوفيق ، وهو حسبنا ونعم الوكيل.