أسندت وزارة البيئة هذا العام تسيير حوالي 390 كم من ترميم الخطوط القديمة الواقية من الحرائق للسلطات الإدارية والبيئية بولاية لعصابه.
وحتى كتابة هذا الخبر فإنه لم يبدأ على هذا الصعيد أي عمل في وقت لم تنه فيه السلطات الإدارية غير صفقتين لهذه الخطوط في عموم الولاية.
وقد جرى ذلك قبل أيام فقط وفي ظروف يشوبها الكثير من الغموض إذ لم يعلن عن هذه المناقصات قبل أن تسقط في أيدي المستفيدين، وهو أمر مخل وبعيد من إنصاف جميع المقاولين الراغبين في المشاركة.
جميع المؤشرات تقود إلى الاعتقاد والأمور تسير على هذا المنحى المريب أن بقية الخطوط الواقية من الحرائق بولاية لعصابه باتت في مهب الريح، وهو ما قاد إلى اشتعال 14 حريقا في المراعي حتى الآن أتت على أهم جيوب المراعي في المنطقة.