عبر النائب البرلماني ورئيس حركة إيرا السيد برام الداه أعبيد عن دهشته من منع الرئيس السباق محمد ولد عبد العزيز من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج لزعم توفر العلاج في موريتانيا في وقت يتواجد فيه الرئيس الحالي وحرمه للعلاج في المغرب، معتبرا ذلك دليلا على عدم وجود طب مقبول في موريتانيا، واستطرد بالقول إن ما أنجزه الأول في مجال الطب أفضل إذ لا يذكر أي شيء فعله الأخير في هذا الميدان.
وفي تسجيل مطول وزعه السيد برام فجر يوم ال20 دجمبر 2024 ناشد الرئيسين أخذ العبرة من سير الأحداث الآن ومراجعة النفس والتصالح مع الذات والشعب، فبالنسبة للأول يجب عليه التوبة من الذنب والاعتراف ما اقترف في حق الموريتانيين أثناء حكمه وفما يعني الثاني – يقول برام - عليه أن يباشر إصلاحات حقيقية في كافة المجالات وخاصة فيما يعلق بالديمقراطية وحقوق الإنسان وأن يتدارك أزمات البلد الحادة والخطيرة قبل فوات الآوان وقبل يكون هو نفسه جزء من ماض يتحول ضده الموريتانيون كما فعلوا مع أسلافه جميعا.
