قالت هيئة الدفاع عن الدولة الموريتانية في ملف العشرية إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يسعى لتحويل المحكمة إلى منبر سياسي.
وأشارت الهيئة أن الرئيس السابق تطرق بالتفاصيل لعلاقات البلاد العسكرية والأمنية مع دول مجاورة ومع دول كبيرة من دول العالم.
وأشارت أن ولد عبد العزيز استخدم الفاظ استهزاء واستخفاف في حق جل الطبقة السياسية ورجال أعمال مرموقين وأحد أبرز رجال العلم والدين والأطباء والموظفين وحتى تجاه مؤسسات خصوصية ولم ينج من استهتاره أحد من الذين تعاقبوا على مقاليد الحكم منذ الاستقلال البلاد وحتى اليوم، وفق الهيئة.
وأشارت الهيئة أن الرئيس السابق تحاشى التعرض للوقائع العنيدة، إلا أنه اعترف علنا بدوره في الصفقات العمومية المشبوهة التي كان هو من يشرف على إنجازها شخصيا واعترف بتدخله في تسيير شركات الدولة ومؤسساتها خرقا للقانون و أقر باستغلاله لما له من نفوذ وسلطان في الدولة، وفق الهيئة.
وقالت إنه لفق قصة مفاوضة الكويتيين حول مديونية موريتانيا المقدرة بأكثر من أربعة مليارات دولار، وذلك رغم أن المفاوضات حول هذه المديونية جرت سنة 2021 أي ثلاث سنوات بعد خروجه من الحكم، حسب الهيئة.