تلقت وكالة كيفه للأنباء الكثير من الاتصالات من لدن المواطنين المراجعين لمكتب مقاطعة كيفه يشكون فيها من غياب أي إرادة لحل ما يطرحون من مشاكل، وقال هؤلاء إن أسلوب التسويف والتخفي عن مقابلتهم هو أفضل ما يجدونه عند أبواب هذا المرفق.
وذكروا أن القضايا العقارية على رأس المشاكل التي يتقدمون بها فلا يجدون استجابة رغم بساطة الكثير منها.
المواطن محمد ولد ابريك قال إن عدم الخبرة والشجاعة لحل مشاكل المواطنين يجعل الإدارة نفسها جزء من المشاكل.
سير هذه الأحداث ربما يفسر الظروف الغامضة التي أزيح فيها حاكم مقاطعة كيفه السابق السيد محمد ولد أجيه فربما راح ضحية سيره عكس تيار البيروقراطية والإهمال والعجز؛فسكان مقاطعة كيفه مجمعون على أنه المسؤول الأفضل الذي يلج مكتب مقاطعة كيفه منذ عدة سنوات من حيث الخبرة والاستعداد والقرب من المواطنين والجرأة في مواجهة مشاكلهم.