فشلت السلطات الإدارية بلعصابه اليوم في عقد اجتماع تحضيري في مدينة كيفه للتعبئة لزيارة رئيس الجمهورية لمركز هامد الإداري.
الاجتماع الذي نظم في قاعة فندق البلدية وسط المدينة التي تحوي 100 مقعد، حضره فقط 60 شخصا بينهم 20 من المسؤولين الجهويين.
وقد غاب عن هذا الاجتماع الذي ترأسه والي لعصابه أغلبية العمد وكافة النواب بالإضافة إلى جميع الفاعلين الكبار من أطر ووجهاء ونشطاء حزبيين وحتى الفضوليين!
لم يتخيل أحد أن يأتي اجتماع ممهد لزيارة رئيس الجمهورية على هذا المستوى المتدني إلى أبعد الحدود، وهو أمر حار منه الحاضرون وصدم المسؤولين المكلفين بالتعبة ، وانطلقت الأسئلة على كل لسان حول أسباب فشل هذا الاجتماع ؛ خاصة أنه في مثل هذه المناسبات تغص القاعات وتكتظ الشوارع المحيطة فلا يجد المشرفون أعظم من مشاكل الضبط والتنظيم لشدة الزحمة.
فهل تعود أسباب تخلف الناس عن هذا الاجتماع إلى موقف سياسي يتعلق بخيبة أمل المواطنين في مثل هذه الزيارات؟ أم يعود ذلك إلى عجز السلطة الإدارية عن اقناع المدعوين لبرودة العلاقة بهم وانفصامها عن همومهم وتطلعاتهم ؟