نظم مركز أودغست للدراسات الإقليمية ، ندوة تحت عنوان: ثلاثون عاما على الدستور الموريتاني: أية حصيلة؟. وقد أنعش الندوة الأستاذن الخبيران الدستوريان: د. لو غورمو عبدول ود. عمر حمادي، بحضور جمهور من المتخصصين والمهتمين.
وتأتي هذه الندوة، بعد تنظيم ندوة أولى حول انعكاسات إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد اترامب على المنطقة العربية وإفريقيا، ضمن إطار أنشطة مركز أودغست للدراسات الإقليمية التي تهدف إلى رفع مستوى النقاش العام، والمساهمة في الجوانب الأساسية من حياتنا الوطنية، لتثير موضوعا هاما يتعلق بالمؤسسات والنظام الدستوري الموريتاني.
وقد حاولت الندوة إجراء تقييم شامل لهذا الدستور من خلال الاجابة على عدة تساؤلات: ما الذي نجح وما الذي لم ينجح؟ لماذا انتهت بعض الأزمات الدستورية بانقلابات بدلا من حلها بالوسائل الدستورية؟ هل النظام السياسي الذي أسسه هذا الدستور مناسب لموريتانيا؟ وهل يمكن وصفه بأنه نظام ديمقراطي؟ ما هو وضع فصل السلطات في هذا الدستور؟ هل يمكن للبرلمان وللبرلمانيين أداء أدوارهم بفعالية؟ هل ساهمت الطعون بعدم الدستورية في ضمان حقوق المواطنين الأساسية بشكل أكثر فعالية؟ وما هي الدروس المستفادة من ثلاثين عاما من التجربة؟ وما هي الإصلاحات الضرورية أو المطلوبة؟