التقطت كاميرا وكالة كيفه للأنباء هذه الصور من منطقة قريبة من مدينة كيفه في اتجاه الشرق، وذلك لعملية يقوم بها صناع الفحم تعرف بتقنية "الفور" حيث يجمع الحطب برطبه ويابسه في أكوام كبيرة ثم يحرق منتجا مئات الأكياس من الفحم الخشبي.
يأتي ذلك بالتزامن مع نشوب الحريق ال 16 بالولاية منذ نهاية الخريف قرب بلدة قيفه التابعة لمقاطعة كرو بعد التهامه لساحة رعوية هامة قبل أن يتغلب عليه الأهالي.
كل ذلك يكشف عن حجم الفوضى التي عاد إليها الوسط الطبيعي في ولاية لعصابه في ظل عجز فاضح للمصالح المعنية عن القيام بالحد الأدنى من واجباتها.