تدخل الأحياء الشرقية لمدينة كيفه يومها الخامس دون كهرباء، بعد عجز شركة صوملك عن إصلاح أعطاب متتالية في الكابل الرئيسي الذي يوصل التيار إلى هذه الأحياء.
فنيون تحدثت إليهم وكالة كيفه للأنباء قالوا إن هذا الكابل بدأ الخدمة منذ أول يوم لدخول الكهرباء لمدينة كيفه عام 1996 وأن 28 سنة تفوق عمره بكثير ؛ لذلك لم يعد يتحمل نقل جهد الكهرباء، وأكدوا أن التيار لن يستمر باتجاه الأحياء الشرقية قبل أن يتم استبدال هذا الكابل كليا بآخر جديد، وأن أي ترقيع لن ينفع في تحييد المشكل.
الموجة الجديدة من متاعب الكهرباء هي الأخطر منذ عدة أشهر حيث تسببت في تلف مٌخَزَّنَاتِ المواطنين من المواد الغذائية وتدمير أجهزتهم الكهربائية بالإضافة إلى تعطل كافة الأنشطة المتعلقة بهذه الخدمة الحيوية.
يجري ذلك في صمت من الإدارة وعدم اكتراث من الشركة.