في مقابلة مع إذاعة موريتانيا، تحدث رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي، السيد مسعود ولد بلخير، عن قراءته للأوضاع السياسية في البلاد، خاصة فيما يتعلق بمخرجات الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وأوضح أن الانتخابات الماضية شكلت لحظة محورية، خاصة بالنظر إلى الظروف التي كانت تمر بها البلاد.
وأشار إلى أن قرار حزبه كان نابعًا من رغبة صادقة في الحفاظ على تماسك البلاد ووحدتها، رغم معارضة الحزب السابقة لتجديد المأمورية للرئيس المنتهية ولايته.
وأكد أن التحالف الشعبي التقدمي، بعد تحليل موضوعي ونزيه لجميع المترشحين، خلص إلى أن دعم الرئيس الحالي السيد محمد ولد الشيخ الغزواني كان الخيار الأفضل لمصلحة الوطن، لما يتمتع به من تجربة سياسية خلال مأموريته الأولى.
وأوضح أن القرار كان مدفوعًا برؤية مستقبلية تهدف إلى تعزيز الديمقراطية، ومحاربة الفساد، وإرساء العدالة.
كما أعرب عن تفاؤله بالمستقبل، مؤكدًا أن تعيين الوزير الأول الحالي السيد المختار ولد اجاي يعكس التزام الحكومة بتجسيد طموحات الشعب، بما في ذلك التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية. ووصف الوزير الأول بأنه رجل دولة مكلف بزرع لبنة جديدة من النضال الوطني من أجل موريتانيا مزدهرة وحرة.