تشهد مناطق عديدة بمقاطعة تامشكط بالحوض الغربي منذ أسبوعين انتشارا مخيفا وواسعا لمرض الحصبة(بوحيمرون)؛ حيث سجلت عشرات الحالات في مختلف الأعمار.
وحسب مصدر صحي بالمقاطعة فإن الإصابات جاءت إلى المركز الصحي من عدة بلدات ريفية في مقدمتها قرية الصفا التي سجلت أكبر عدد من الإصابات حتى الآن.
المدهش في الأمر الذي يحمل أخطارا جسيمة هو حجز الحالات الحرجة في المستوصف وعدم القيام بالعزل رغم سرعة العدوى وانتشار المرض بشكل مذهل وخلال هذه الليلة يحتفظ المستوصف ب 11 حالة.
الخوف يستبد بالسكان مع صمت مريب للسلطات الصحية والإدارية مع التحلل من التام من تدابير الحماية وغياب إجراءات صحية ناجعة للعلاج والوقاية.
وللتذكير فإن الحصبة هو مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي، وهو شديد العدوى وتشمل أعراضه حمى وسعالا وطفحا جلديا، وقد يقود إلى عدة مضاعفات منها التهاب الأذن والتهاب الرئة والتهاب الدماغ، كما قد ينتهي المرض بموت المصاب.