في دراسة نشر الكاتب والناشط الموريتاني الحاج ابراهيم ملخصا لها، تم حصر الأسباب التي ساهمت في هجرة الموريتانيين مؤخرا إلى الخارج، والتي كانت الظروف الاجتماعية والسياسية دافعها الأبرز، وجاء في ما أطلق عليه ديموغرافيا ونسب الدوافع المعلنة لأسباب موجة الهجرة الأخيرة حسب الدراسة التي أجريت مؤخرا، أن الهجرة كانت أساسا هجرة ناطقين بالحسانية (حراطين وبيظان) بنسبة 80% وهي نسبة تطابق تقريبا نسبة المجموعتين من عدد السكان.

– أسباب الهجرة المعلنة حسب العينة المستطلعة تشكل العنصرية والعبودية (حراطين أساسا) والعنصرية المبنية على تكافئ النسب (أساسا بيظان) نسبة 65% من مجموع العينة. تشكل المثلية الدافع الثالث بغالبية من البيظان ثم رابعا المادة 306 سيئة الذكر بغالبية أيضا من البيظان ثم الإرث الانساني بغالبية طبيعية من الزنوج وقانون الرموز سيئ الصيت بغالبية من البيظان. طبعا هذه التفاصيل لا تظهر في الدراسة المنشورة كونها ثانوية في المعالجة اللنظرية لكنها محل اهتمام كبير للجمهور العام الموريتاني وبعض المختصين وربما صانعي السياسات…