قالت منصة “الطاقة” المهتمة بشؤون الغاز إن أول شحنة من الغاز المسال الموريتاني لم تبحر بعد إلى الأسواق العالمية، رغم التوقعات السابقة بانطلاقها قريبًا من مشروع “تورتو أحميم الكبير” الواقع على الحدود البحرية بين موريتانيا والسنغال.
وذكر مصدر مطلع للمنصة أن السفينة التي تحمل الشحنة، وهي الناقلة البريطانية “بريتش سبونسر” (British Sponsor)، لا تزال في وضعية الشحن بسبب سعتها الكبيرة البالغة 178 ألف متر مكعب. وأوضح المصدر أن تسرب الغاز الأخير في الحقل لم يؤثر في الإمدادات، إذ تم تصنيفه بأنه محدود التأثير.
ورصدت وحدة أبحاث الطاقة تحميل الشحنة الأولى، البالغة 0.076 مليون طن، يوم 24 فبراير/شباط 2025، لكنها لم تحدد وجهتها بعد. وكانت شركة “كوزموس إنرجي” (Cosmos Energy) الأميركية قد توقعت وصول الشحنة إلى وجهتها قبل نهاية مارس/آذار الجاري.
ويواجه المشروع تحديات كبيرة بسبب عمقه البالغ أكثر من 2,850 مترًا تحت سطح البحر، وبعده عن الساحل بنحو 120 كيلومترًا، ما استدعى إنشاء شبكة أنابيب متشعبة ومحطة إسالة غاز عائمة، إضافة إلى منشآت تصفية وتخزين.
تقدمي