عبر عدد كبير من المنمين في ولاية لعصابه ومن ممثلي الروابط التنموية في اتصالات مع وكالة كيفه للأنباء اليوم عن صدمتهم من نتائج إحصاء الثروة الحيوانية التي نشرت أمس، وعبروا عن شكهم العميق فيما جرى.
وأجمع هؤلاء على أن تقديراتهم كانت تجعل التنافس في المرتبة الأولى من حيث أعداد الرؤوس بين ولايتي لعصابه والحوض الشرقي أما أن تتأخر ولاية لعصابه إلى الرتبة الثالثة أو الرابعة فهو الأمر الذي لم يخطر على بال بشر ولا يمكن بأي حال تصديقه إلا في حالة واحدة تكون فيها عملية الإحصاء لم تشمل أعدادا هائلة من المواشي.
ويجري اليوم في أوساط المنمين وروابطهم نقاش ساخن حول أسباب ما جرى وما سينجر عنه من مخاطر وأضرار إذ ستتحول أنظار المستثمرين والمتدخلين التنمويين كذلك اهتمام الدولة عن أهم مورد اقتصادي كان يمثل مشاركة ولاية لعصابه في الاقتصاد الوطني وعلى ريعه يعيش أكثر من 70% من السكان.