أعلن الرئيس الانتقالي في غينيا الجنرال ممادي دومبيا العفو عن الرئيس السابق موسى داديس كامارا.
جاء قرار دومبيا في مرسوم رئاسي مساء الجمعة على شاشة التلفزيون الرسمي، وذلك لأسباب صحية.
ويأتي هذا القرار بعد أقل من عام على إدانة رئيس المجلس العسكري السابق بالسجن 20 عامًا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بعد محاكمة كانت هي الأطول في تاريخ غينيا الحديث.
وكان موسى داديس كامارا رئيساً انتقالياً لغينيا عام 2008، بعد وفاة الرئيس الأسبق لانسانا كونتي، وارتبط اسمه بمجزرة في ملعب العاصمة كوناكري في 28 سبتمبر 2009 ، حيث أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 156 شخصًا.
وفي ديسمبر 2009، تعرض داديس كامارا لمحاولة اغتيال أُصيب خلالها بجروح، مما دفعه إلى المنفى في بوركينا فاسو، منهياً بذلك فترة حكمه.
لكن كامارا عاد إلى غينيا، ليقدم للمحاكمة عام 2022، وحُكم عليه في يوليو 2024 بالسجن لدوره في مجزرة ملعب العاصمة.
وقبل أشهر من الحكم النهائي عليه، اتهمت وزارة العدل موسى داديس كامارا وعددٍ من كبار معاونيه، بمحاولة الهروب من السجن، في عملية شغلت الرأي العام الوطني لعدة اشهر.