هنأ وزير الوظيفة العمومية والعمل محمد ولد اسويدات المندوبين الجهويين الجدد لقطاعه، مؤكدا أن تعيينهم ليس محض صدفة، وإنما حصل عن وعي، بهدف دعم وتعزيز قدرات مفتشي ومراقبي الشغل سبيلا إلى الارتقاء بهذا القطاع بما يتماشى والأهداف الكبرى لمشروع التحول المجتمعي الآمن للرئيس محمد ولد الغزواني.
ونبه ولد اسويدات خلال اجتماع له أمس الخميس من المندوبين الجهويين عقب تعيينهم إلى أن قطاع الوظيفة العمومية والعمل لديه مسؤوليات كبيرة في العمل الحكومي، فهو يعمل على تسيير مسار جميع موظفي الدولة من الاكتتاب حتى التقاعد، مع ما قد يترتب على ذلك في تسريع وتيرة تنفيذ جميع السياسات الحكومية لجميع القطاعات.
وأضاف ولد اسويدات أن القطاع يسهر كذلك على تطبيق جميع القوانين والمعاهدات الدولية في مجال العمل، وهي أيضا مسؤولية جسيمة لها أبعادها ودلالاتها الاجتماعية والاقتصادية والتنموية، وتعكس بشكل مباشر مدى قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها الدولية في المجال.
وأطلع الوزير المندوبين الجدد على ما وصفه بمستوى التقدم الحاصل على في الورشات الكبرى التي تم إطلاقها مؤخرا، وهي "تحديد تمثيلية المنظمات النقابية، والتحضير لمنتديات وطنية للحماية الاجتماعية، والنظام المندمج لتسيير عمال الدولة، والخطة الاستراتيجية لتعزيز قدرات المصادر البشرية للدولة، ومشروع دعم القدرات العملياتية لمندوبيات الوظيفة العمومية والعمل".
وحث الوزير طاقم المندوبيات الجهوية على ضرورة التضامن والتحمل التام للمسؤولية، والعمل بروح الفريق، وأعطى تعليماته بتوفير الوسائل اللوجستية والمادية التي ستمكن المندوبين الجهويين من القيام بمهامهم على الوجه المطلوب.
ونقلت وزارة الوظيفة العمومية والعمل في إيجاز نشرته على صفحته في فيسبوك عن المندوبين الجهويين تعبيرهم عن شكرهم وتقديرهم للثقة التي منحها الوزير لهم، مؤكدين التزامهم بالعمل الجاد لتحقيق الأهداف المرجوة.
وعين المندوبون الجهويون لقطاع الوطيفة العمومية والعمل ضمن هيكلة جديدة للقطاع كانت محل انتقاد واسع من نقابة مفتشي الشغل، ودفعات مراقبي الشغل، حيث انتقدوا التكتم على المذكرة، وتعيين أشخاص من خارج القطاع في ظل وجود موظفين قادرين على تولي كل المهام.
الأخبار
