لأول مرة في تاريخ ولاية لعصابه تتجاوز حرائق الأعشاب 20حريقا خلال 5 أشهر فقط محولة آلاف الكيلومترات إلى رماد.
ولأول مرة يُستباح الوسط الطبيعي بهذا الشكل الفج من طرف مختلف المخربين فيطال ذلك الشجر والطير و الحيوان البري.
ولأول مرة تتخلى السلطات البيئية عن حملات التوعية والتحسيس بخطورة المراعي وتسلك الخطوط الواقية مسالك مظلمة وكأن الدولة لم تدفع أموالا لهذا الغرض.
ثم يعود تجار الفحم بطريقة مثيرة للجدل مدعين أن آلاف أطنان الفحم مدفونة في الأرض قبل تحريم الترخيص وتصغي لهم الوزارة وتأذن لهم.
وزيرة البيئة تفرج عن تحويل بعض المفتشين إلى ولاية لعصابه فهل يكون ذلك بداية لمسح الطاولة؟