أثار تقرير أعدته الموريتانية عن مشاركة السلطات التي دفعت بها الولاية من مدينة كيفه لإخماد حريق" العدله" عاصفة من التعليقات على كافة الوسائط الاجتماعية،وتعرض المئات في مجموعات الواتساب الخاصة بولاية لعصابه لذلك التقرير بالكثير من الصدمة من جهة والتهكم على ما ورد فيه من جهة أخرى.
هؤلاء جميعا قالوا في تعليقاتهم أن المجموعة القادمة من كيفه لم تصل لعين المكان إلا بعد انتهاء جهود الإطفاء ظهر يوم الأربعاء وبدأ الناس في العودة وأن فيديو الموريتانية يكشف ذلك بجلاء إذ يظهر قيام بعض أفراد التدخل باستعراض واضح بضرب الرماد والتقاط الصور في مكان الحريق بعد إخماده نهائيا من طرف من سبقوهم.
آخرون شاركوا في الإطفاء دونوا أنهم كانوا حاضرين حين وصل القوم ولم يدركوا الحريق.
المجموعات القروية وبعض المنتخبين والفاعلين من الوجهاء والشباب استغربوا تجاهلهم في هذا التقرير وهم من أطفأ الحريق بعد ثلاثة أيام من الأعمال المضنية وفعلوا ذات الشيء لمواجهة حوالي 20 حريقا سبقته.
بعض المعلقين أشار إلى ما يقع فيه الإعلام الرسمي من أخطاء قاتلة تدمر مصداقيته وتضر بمصالح المواطنين وتبعده عن الخدمة العمومية حين يذعن تماما لإملاءات الرسميين فيتحول من أداة للحقيقة وتنمية العقول وتنوير الجماهير إلى بوق يلمع الوالي أو الحاكم أو العمدة أو كبير الجند.
للمقارنة: في الفيديو الأول تشاهد هذا التقرير وفي الثاني يظهر الأهالي وهم يطفئون جانبا من الحريق