يسجل المراقبون في ولاية لعصابه ما يتمتع به منسقو المشاريع التنموية المتدخلة بولاية لعصابه من قوة ونفوذ وما يمارسونه من تسيد حتى على الوزراء الواقعين تحت وصيتهم وكذلك السطات الإدارية وغير ذلك من المسؤولين.
يظهر هؤلاء ملوكا لهم كامل السمع والطاعة حتى من رؤسائهم ومنهم فوقهم في الابروتوكول الوظيفي.
يعبث منسقو هذه المشاريع بمقدرات الشعب ولا تجد ولاية لعصابه غير فتات زهيد وتذهب المليارات التي توجهها الحكومة لشعبها إلى شعاب أخرى.
واتجاه هذا الفساد البين لا تصدر عن الوزارة الوصية أي إشارة حمراء ولا يتصرف الولاة على تعاقبهم لتقويم أداء هذه المشاريع وكبح الاختلالات العميقة التي تصاحب نشاطاتها.
حميمية لافتة بين الولاة والوزارات الوصية مع منسقي المشاريع تفسر بجلاء سبب تحررهم من المساءلة وإطلاق أيديهم للبطش بأموال الشعب.