تخوض وكالة كيفه للأنباء، جولة جديدة من حربها الطويلة الأمد مع أعداء الحقيقة الساعين بكلما أوتوا من قوة إلى الإبقاء على الشعب محاصرا في الظلام، حتى يتسنى لهم تنفيذ مخططاتهم الجهنمية من أجل نفخ الفواتير أكثر فأكثر ومراكمة مزيد من الأرباح.
ومن أجل إيقاف صوت وكالة كيفه بات الاتجاه الرسمي بولاية لعصابه على الأقل هو محاصرتها وعقد تحالف مع لصوص المشاريع لتنفيذ ذلك وهو سعي خاسر وواهم من يظن أنه طريقة تكفي للجم هذه الوكالة بعد أن اشتد عودها خلال 16 عاما من الكفاح إلى جانب الشعب.
تستمر وكالة كيفه وقد أصبحت أصلب عودا وأقوى تصميما على المضي قدما في محاربة بالوعات الصفقات العمومية القذرة ومقاولي "كل شيء" والمتربحين من كل شيء حتى من مآسي شعب هذه الولاية المستباحة.
تستمر وكالتنا مزهوة بموجة الدعم الهائلة من طرف القراء و الزملاء والرفاق والأصدقاء داخل البلاد وخارجها، وما عبروا عنه من استعداد دائم للوقوف إلى جانبها ومواجهة ما يعترضها من تحديات في سبيل تمكينها من تأدية رسالتها كسكين في خاصرة مفترسي المال العام والمتلصصين على أقوات الشعب والدائسين على كرامته.
نستمر في معركتنا ، لنؤكد لخفافيش الظلام أنهم أهون من يهزموا إرادة الحرية وأضعف من أن يقدروا على وكالة راكمت تجربة غنية وثابرت هذه المدة الطويلة على انتهاج خط تحريري لا يوازي صرامته في مواجهة الغطرسة والاستكبار، سوى انحيازه لفئات الشعب المضطهدة والمضللة والمستغلة.
صدقونا، فأنتم أهون وأقل شأنا من أن تقدروا على وكالة كيفه للأنباء، ومهما تطاولتم عليها فلن تجنوا سوى خيبات الأمل ومزيدا من خيبات الأمل، التي وإن لم تنجح للأسف في إعادتكم إلى أرض الواقع، إلا أن تظل قادرة من حين لآخر على تذكيركم بأن للغطرسة حدودا وبأن البغي مرتعه وخيم.
الشيخ ولد أحمد المدير الناشر لموقع وكالة كيفه للأنباء