أكدت الإدارة العامة للأمن الوطني استقرار الأوضاع الأمنية في مدينة كوبني شرقي البلاد، نافية وجود أي تهديدات أو حالات انفلات كما رُوِّج له مؤخراً عبر وسائط التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الإدارة، في بيان صادر عنها، أن ما تم تداوله من رسائل صوتية وتدوينات حول تدهور الأمن في المدينة لا يعدو كونه شائعات وادعاءات لا أساس لها من الصحة، تهدف إلى إثارة البلبلة والذعر في صفوف المواطنين.
وكشفت الإدارة عن تسجيل صوتي لأحد الأشخاص الذين تم الاستماع إليهم، قال فيه إنه مالك سيارة انتشرت صور محتوياتها مبعثرة، مؤكداً أنه لم يتعرض لأي سرقة أو كسر، مرجحاً أن يكون قد نسي سيارته مفتوحة، ومعتذراً عن نشر الصور دون الرجوع إلى الجهات الأمنية.
وأشار البيان إلى أن مفوضية الشرطة في كوبني لم تسجل منذ فترة طويلة أي حالات سطو مسلح أو سرقة تحت التهديد، موضحاً أن الحوادث المحدودة التي وقعت مؤخراً لا تتعدى سرقة بسيطة من دكان، جرى توقيف منفذها، وبعض الادعاءات غير المؤكدة، من بينها مزاعم سيدة قالت إن أجنبياً اقتحم منزلها بسلاح أبيض، وهي رواية تبيّن بعد التحقيق أنها لا تستند إلى وقائع.
وختمت الإدارة العامة للأمن الوطني بيانها بالتأكيد على أن المديرية الجهوية للأمن في الحوض الغربي باشرت تحقيقاً لتحديد المتورطين في نشر هذه المزاعم، توطئةً لإحالتهم إلى العدالة، في إطار حماية السكينة العامة وصون أمن المواطنين.