تعرف أسعار اللحوم بأسواق مدينة كيفه ارتفاعا غير مسبوق ،إذ بلغ سعر الكيلو 2500 إلى 2800 ويأتي ذلك في ظروف قاسية على سكان المدينة حيث تشتد وطأة العطش وتتردى خدمات الكهرباء وتغيب التدخلات الاجتماعية للدولة.
الجزارون تحللوا من كل الالتزانات التي وقعوا عليها في محاضر سابقة بتخفيض هذه الأسعار وهم اليوم يبيعون بما يحلو لهم.
باعة الحيوان والجزارين يرجعون ذلك إلى بقاء أسعار الحيوانات مرتفعة وأما المواطنون فيرون أن في ذلك مبالغة كبيرة وأنه لو حصلت إرادة من طرف السلطات العمومية لتم التخفيف من وطأة هذه الأسعار ولو قليلا.