الصفحة الأساسية > الأخبار > لعصابه : قلق في أوساط المنمين وترقب بعد تأخر أعلاف مايو!

لعصابه : قلق في أوساط المنمين وترقب بعد تأخر أعلاف مايو!

الثلاثاء 8 أيار (مايو) 2012  14:13

يعيش المنمون بولاية لعصابه هذه الأيام قمة موسم الجفاف والحر بعد دخول شهر مايو، وكانوا يأملون أن يتزامن حلول هذا الشهر مع نقلة نوعية في برنامج التدخل المسمى" أمل 2012"، حيث تضخ كميات كبيرة من الأعلاف وبشكل سريع يتلاءم مع الحالة الحرجة والمصيرية التي تواجهها قطعان الماشية خلال هذه الأسابيع.

وحتى الآن لم تبدأ السلطات العمومية بجميع مقاطعات الولاية بالدخول في توزيع دورة مايو.

المنمون مستاؤون من ذلك ، ويتسكعون طيلة أوقات الدوام أمام المكاتب الحكومية مستفسرين عن أسباب التأخر، كما أن أخبارا غير سارة تصل إلى هؤلاء تجعلهم يحبسون أنفاسهم في انتظار ما ستأتي بها الأيام القادمة ؛ إذ يتردد أن دورة مايو ستكون من العلف المعروف " بركل" ومن نوعية رديئة جدا تعافها المواشي. وأن المتوفر حتى الآن بمخازن المفوضية هو كمية قليلة.

كما تتحدث بعض المصادر عن ضآلة الكميات المرصودة ،خصوصا بالنسبة لمقاطعة كيفه ، حيث كان من المحتمل حصولها على 2000 طن ، وعندما عكفت اللجنة المكلفة بالتسيير وأنجزت اللوائح اعتمادا على ذلك الرغم إذا بالحاكم يشعرهم بأن الكمية هي 1000 طن فقط وأن تلك اللوائح لم تعد ذات معنى .

هذا ونشير إلى أن توزيع كميات الأعلاف في المرات السابقة قد جرى في أجواء مشحونة بالتذمرات والغضب من طرف المنمين وتبادل الاتهامات وشهدت فصولا ساخنة من الاحتجاجات والمشاجرات في بعض الأحيان ، كما تمت بطريقة مهينة أنهكت المستفيدين وأضاعت وقتهم .

ينضاف إلى ذلك أن السلطات الإدارية المشرفة قد أبانت عن الكثير من العجز والارتباك وسوء التنسيق وظهرت وكأنها لا تجد المعلومات بشكل صحيح من الجهات العليا بالحكومة ؛ و هو ما أدى إلى انتشار الشائعات واقتران العملية في نظر الكثيرين بالإرتجالية والغموض والريبة.ّ!

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016