الصفحة الأساسية > الأخبار > شباب الطينطان يدعو للكشف عن مصير المساعدات المقدمة لإعمار المدينة

شباب الطينطان يدعو للكشف عن مصير المساعدات المقدمة لإعمار المدينة

السبت 8 آب (أغسطس) 2015  20:05

  • بيان حول انتفاضة شباب الطينطان لفرض التحقيق في
  • مصير المساعدات الدولية و أسباب تأخر مشروع إعمار الطينطان حتى اليوم
  • يمثل اليوم الذكرى الثامنة لكارثة مدينة الطينطان التي عصفت بكامل البنية التحتية الهشة للمدينة وشردت جميع المواطنين فيها وعرضتهم للبؤس والتشرد.
  • وفي المقابل تنادى العالم الخارجي لمساعدتها وتمويل صندوق إعمار الطينطان بسخاء عملت في الموازاة حكومتنا بنهب كبير.
  • إن مدينة الطينطان التي تعرضت لفيضانات شردت السكان ودمرت المنازل والأسواق لم تجد من أطرها ولا من " منتخبيها " المحليين من يسعى للتخفيف من المعاناة التي يعيشها المواطنون بعد الكارثة، بل إنهم للأسف الشديد تمالئوا مع السلطات لنهب المساعدات الدولية التي تلقتها السلطات الموريتانية بعد عرض صور الفيضانات التي تناقلتها وسائل الإعلام الدولية والمحلية .
  • ومن هذه المساعدات التي تلقتها السلطات الموريتانية مبلغ عشرين مليون دولار أي ما يناهز ستة مليارات وأربعمائة مليون أوقية بالإضافة إلى مساعدات قدمتها دول أخرى ومنظمات و هيئات خيرية استشعارا منهم بحجم الكارثة التي أصبحت حديث العالم في تلك الفترة.
  • إن كارثة الطينطان التي يعيشها سكان المدينة إلى حد الساعة رغم كل هذه المساعدات لا تزال تؤثر بقوة في كافة مجالات الحياة:
  • ـ المشاريع التي أعلنت مؤسسة إعمار الطينطان لم ينجز منها إلا مقر البلدية الذي كان من المنتظر أن ينجز بعد 9 أشهر من زيارة الوزير الأول آنذاك مولاي ولد محمد الاغظف، وهو ما لم يتم إلا بعد 7 سنوات، وبنصف المبلغ المخصص له (60 مليون أوقية)!!
  • ـ وعدت مؤسسة إعمار الطينطان بإنشاء 1250 شقة سكنية، و250 شقة اقتصادية (محلات تجارية) وهو ما لم ينجز منه أي شيئ!!
  • ـ تم إقامة سوق للحيوان والمسلخ البلدي في وسط المدينة ممالأة للتجار على حساب المواطنين، مما تسبب في إزعاج المواطنين بالروائح الكريهة، وأدى ذلك إلى رفض مجموعة من المواطنين لهذا السوق وأقاموا بديلا عنه خارج المدينة فحدثت مواجهات عنيفة في خريف 2011 أطلق فيها الرصاص على المواطنين، وتم التخلص منه في هذه السنة على أمل إنشاء "مرْبَطْ" جديد بتمويل من الاتحاد الأوروبي بمبلغ 40 مليون أوقية، وهو ما لم يتحقق بسبب احتيال الإدارة وإعلانها صرف جزء من المبلغ (15 مليون أوقية) على ترميم المَرْبَطْ المرفوض.
  • ـ تم حل مؤسسة إعمار الطينطان في 2013 قبل أن تنجز مهمة واحدة من مهماتها!!
  • ـ تسببت الكارثة في انهيار البنى المدرسية، فانتشرت المدارس الحرة التي حلت محل التعليم العمومي، فباستثناء ثانوية وحيدة ومدرسة أنجزتها شركة اتصالات.
  • ـ أدت الكارثة إلى تراجع خدمات المياه والكهرباء في المدينة، فيوجد حي بأكمله تغيب عنه هذه الخدمات بشكل كامل.
  • ـ برزت طبقة من خارج المدينة نتيجة لعلاقاتها بالإدارة تمتلك العقارات والقطع الأرضية التي كان من المفترض أن تكون للساكنة المتضررين.
  • وبهذه المناسبة فإننا ندعو شباب المقاطعة إلى تكثيف الجهود لفرض تحقيق في مصير المساعدات التي قدمت لإعمار المدينة.

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016