علمت وكالة كيفه للأنباء الليلة من مصدر طبي أن فحوصا لثلاتة مرضي قد أرسلت نهاية الأسبوع الماضي الي دكار للإشتباه في اصابة أصحابها بحمي الوادي المتصدع ، وقد أكدت النتائج وجود المرض بأحدهم ، وقال المصدر الطبي أن صاحبها قد خرج امس من المستشفي بعد أن تماثل للشفاء التام ، كما أكد نفس المصدر الطبي -الذي فضل عدم ذكر اسمه - أن المستشفي اليوم يحتجز بداخله ثلاث حالات مشتبه بها، قدم إثنان منها من مدينة كيفه، فيما قدم الآخر من قرية أم القري التي تبعد 65 كلم شرقا علي طريق الأمل .
وتشهد اليوم مدينة كيفه حالة شديدة من الهلع بين السكان خوفا من انتقال العدوي ، كما لوحظ تبرم العيادات الخاصة من استقبال المصابين بأي نوع من الحمي خوفا علي سلامة طواقمهم.
وتحدث هذه التطورات الخطيرة وسط تكتم شديد من المسؤولين الصحيين ومنعهم من إعطاء المعلومات التي تساعد في أخذ الحذر وتجنب القدوم علي مناطق انتشار المرض.