مريم داداه تخاطب الرئيس:أم التونسي رمز الإنقسام

السيد الرئيس

لقد نمى إلى علمنا من المعلومات ما يفيد بأن مطار نواكشوط الجديد سيحمل إسم أم التونسي. هذه المعلومات إذا كانت صحيحة،فإنها تستدعي منا الملاحظات التالية:

لقد ساهمتم منذ استلامكم الحكم ،في إعادة الإعتبار للرئيس المختار ولد داداه بإعطاء إسمه لأكبر شارع في العاصمة نواكشوط،محطمين بذلك ممنوعا استمر أكثر من ثلاثين سنة. لقد ثمنت غالبية الشعب الموريتاني ها الإجراء.

ن جانب آخر فإن اسم أم التونسي يذكرنا بمعركة مواجهة سنة 1932 ،في إطار بسط السلم الجاري وقتها في موريتانيا،بين تجمع رحل أترارزة ،الموالي لفرنسا،وموريتانيين آخرين معادين لهذه الأخيرة. هذه المعركة ترمز في نظرنا إلى الإنقسام وموريتانيا بحاجة للوحدة أكثر من أي وقت للوحدة.

في أغلب الدول الإفريقية يحمل مطار العاصمة إسم الأب المؤسس . إننا نغذي أملا قويا،بأنه خلال أيام سيحمل مطار نواكشوط الجديد إسم المختار ولد داداه ،الأب المؤسس للجمهورية الإسلامية الموريتانية.

إن قرارا مثل هذا سيسجل طبيعيا في المسلسل الذي بدأتموه 2008،وإذا لم يحدث ذلك يمكننا أن نتوجس أن يحمل نفي تاريخنا المعاصر تهديدات خطيرة لبلدنا. أرجو أن تتقبلوا أسمى آيات

تقديري.

مريم داداه رئيسة مؤسسة المختار ولد داداه نواكشوط،17 نوفمبر 2015 .

الاخباري

1 مشاركة

مريم داداه تخاطب الرئيس:أم التونسي رمز الإنقسام 19 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 07:08, بقلم العالم

لقد بالغت بذرة المستعمرهذه ومسماره الذي غرز قبل رحيله في دولتنا الفتية اقول بالغت في إهانة شعبنا وتاريخه المجيد بأن جعلت عملية استعماره من طرف بلدها الأصلي مجرد عملية بسط للسلم بين مكونات هذا المجتمع وصورت مقاومته والمجاهدين من أبنائه على أنهم غزاة وقطاع طرق وهوماداب على ترد يده أبناءها من الافرانكفونيين الذين أشرفت على تربيتهم غير مشكورة -قبل أن يطردها غيرمأسوف عليها هي ومشروعها - الوطنيون من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة أحفاد المجاهدين وبالغت في الاساءة لولاية اترارزة خصوصا بأن صورت أهلها بأنهم مؤيدون للمستعمر ومحتمون به متناسبة جحافل المجاهدين والمقاومين الذين خرجوا من هذه الولاية من صناديد بني حسان وغيرهم الذين قاوموا المستعمر على امتداد رقعة الوطن وما معركة لغويشيش عنا ببعيد، ثم أنها في رسالتها هذه تتوعد هذا الشعب بدءا من هرم السلطة فيه بخلق المشاكل وإثارة الفتن الداخلية إذا لم تتم الاستجابة لمطالبها والسير بالبلد في خطها الكبولاني. يبدو اننا بحاجة الى مقاومة جديدة لكنها هذه المرة بالقلم والفكر لنجابه وسائل وأدوات الاستعمار الصداة هذه.

الرد على هذه المشاركة