الصفحة الأساسية > الأخبار > وفاة اسحاق شامير سفاح مذبحة دير ياسين

وفاة اسحاق شامير سفاح مذبحة دير ياسين

الأربعاء 4 تموز (يوليو) 2012  04:50

وفي اسحاق شامير رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق الذي عارض فكرة مبادلة الارض المحتلة مقابل السلام مع الفلسطينيين عن عمر 96 عاما بعد صراع مرير مع المرض،حيث ظل يعاني طول حياته على سرير الموت.

اسحاق شامير…صاحب اللاءات الإسرائيلية الثلاث الشهيرة وتمسك شامير الذي كان ثاني اكثر رؤساء وزراء اسرائيل استمرارا في منصبه بعد ديفيد بن جوريون مؤسس دولة اسرائيل بحالة الامر الواقع على الارضي المحتلة.

ورأى المعجبون به في موقفه عزما وقوة بينما وصفه منتقدوه بأنه متعنت متردد سمح للعرب باظهار اسرائيل بصورة الرافض لطريق السلام.

و اشتهر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق شامير في العالم العربي بلاءاته الثلاث “لا للقدس، لا للدولة الفلسطينية، لا لعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم”. ومنذ هجرته إلى فلسطين قادما من بولندا عام 1935 وانخراطه في سلك منظمتين مسؤولتين عن مذبحة دير ياسين وبئر سبع ونسف فندق الملك داود وحتى الآن وهو لم يتغير في معتقداته ومنطلقاته الفكرية والسياسية.

في التاسع من أبريل 1948 استيقظ الفلسطينيون على وقع مجزرة “دير ياسين” الأبشع والأشهر في تاريخهم الحديث، نظرًا لعدد ضحايا المجزرة الكبير الذي سقط على أيدي العصابات الصهيونية المسلحة.المجزرة الدموية الأفظع قال عنها زعيم عصابات “الأرجون” الصهيونية مناحيم بيجن رئيس الوزراء الإسرائيلي فيما بعد في مذاكراته: “لولا دير ياسين لما قامت دولة (إسرائيل)”.

وارتكب المجزرة عصابات “الأرجون” بزعامة بيجن، وعصابة “شتيرن ليحي” بزعامة إسحاق شامير، وقد تم الهجوم باتفاق مسبق مع “الهاجاناه”، وراح ضحيتها زهاء 260 فلسطينيًا من أهالي القرية العزل.

ولد شامير في بولندا وكان اسم عائلته يازيرنيتسكي ثم هاجر إلى فلسطين تحت الانتداب البريطاني قبل ما يقال إنها المحرقة التي قتلت فيها عائلته.

وقام شامير الذي كان يتمتع بشخصية صلبة وكتومة بالعديد من الهجمات ضد اهداف بريطانية وفلسطينية لصالح جماعة الارجون اليهودية السرية واكتسب اسمه العبري من اسم مستعار كان يطلق عليه لتفادي حملات الاعتقال التي كانت تشنها الشرطة.

والقي القبض على شامير وتم ترحيله إلى اريتريا عام 1946 وهو ما حرمه من المشاركة في كثير من احداث الحرب التي ادت إلى اعلان دولة اسرائيل بعد عامين. وعندما عاد شامير وجد نفسه بعيدا عن القيادة السياسية اليسارية للبلاد في ذلك الحين.

الدولبة

1 مشاركة

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016