الصفحة الأساسية > الأخبار > مقتل 21 جنديا موريتانيا في حوادث سير خلال 18 شهرا

مقتل 21 جنديا موريتانيا في حوادث سير خلال 18 شهرا

السبت 12 آذار (مارس) 2016  17:07

فقد الجيش الموريتاني خلال الـ18 شهرا الماضية 21 جنديا في أربع حوادث سير، تعرضت لها ناقلة جند، أو آليات تابعة للجيش، وكان آخر هذه يوم أمس الجمعة 11 – 03 – 2016، قرب مكطع الحجار وأودى بحياة أربعة جنود، وقرابة 20 جريحا حالة 3 منهم خطرة، حسب المصادر الطبية. وكانت الحادث الأكبر حصيلة من حيث القتلى، حادث انقلاب شاحنة تابعة يوم للهندسة العسكرية يوم 20 فبراير 2015 على طريق أطار – شنقيط، حيث أودى بحياة 14 جنديا، وجرح 28. وقد أصدر الجيش بيانا أعلنت فيه قيادة الأركان اتخاذ كافة الإجراءات "لنقل المصابين جوا إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاج، وكذا الشهداء لإتمام عملية الدفن في المكان المناسب لذويهم". وهذا نص بيان الجيش تعرضت شاحنة عسكرية تقل فصيل من الهندسة العسكرية اليوم 20/02/2015 لحادت سير على طريق شنقيط – أطار، وقد استشهد 14 عسكريا وأصيب آخرون بجروح. وقد اتخذت قيادة الأركان العامة للجيوش كافة الإجراءات وتم نقل المصابين جوا إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاج وكذا الشهداء لإتمام عملية الدفن في المكان المناسب لذويهم. رحم الله الشهداء وإنا لله وإنا إليه راجعون. وبعد هذا الحادث بثلاثة أشهر، أي يوم 26 – 05 – 2015 تعرضت شاحنة عسكرية لحادث سير على ذات الطريق؛ طريق أطار – شنقيط، وأودى بحياة جندي وجرح اثنين، وذلك أثناء عودته من مهمة في قاعدة صلاح الدين العسكرية في أعماق الصحراء. وقد أصدر الجيش بيانا عن الحادث رفعت فيه قيادة الأركان "تعازيها إلى أسرة الفقيد". وهذا نص بيان الجيش: انقلبت شاحنة عسكرية يوم 26 مايو على الطريق الرابط بين أطار- شنقيط وهي عائدة من مهمة، وقد تسبب هذا الحادث في استشهاد جندي وجرح اثنين آخرين، رحم الله الشهيد ومن على الجرحى بالشفاء العاجل وبهذه المناسبة ترفع قيادة الأركان العامة للجيوش تعازيها إلى أسرة الفقيد إنا لله وإنا إليه راجعون. وجاء ثالث الحوادث يوم 19 – 09 -2015 على مشارف مدينة انواكشوط، حيث تعرضت ناقلة جند تابعة للحرس الرئاسي لحادث سير، وكان على متنها حوالي 70 عسكريا، وأدى الحادث لمقتل عسكريين اثنين، وإصابة عدد لم يحدد بجروح متفاوتة الخطورة. ولم يصدر الجيش أي بيان عن الحادث، المتعلق بوحدة الحرس الرئاسي. وكان آخر الحوادث هو الحادث الذي وقع في وقت مبكر من صباح أمس الجمعة 11 – 03 – 2016 وأودى بحياة 4 جنود، وجرح حوالي 20 جنديا حالة ثلاثة منهم خطرة. وقد أصدر الجيش بيانا في وقت متأخر من مساء الجمعة أعلن فيه عن مقتل 4 عسكريين وإصابة آخرين بجروح من بينهم 3 في حالة حرجة، مؤكدا اتخاذ قيادة الأركان لـ"كافة الإجراءات الضرورية، وتم إخلاء المصابين إلى المستشفى العسكري بانواكشوط لتلقى العلاج، وكذا الشهداء لإتمام عملية الدفن في المكان المناسب لذويهم". وهذا نص البيان: تعرضت شاحنة عسكرية من نوع (أستير) تابعة للتجمع الخاص للتدخل رقم 2 هذا اليوم11/03/2016 في حدود الساعة 08:20 صباحا لحادث سير على مستوى بلدة أكرج الواقعة بين صنكرافة ومقطع لحجار، وقد استشهد خلاله 4 عسكريين وأصيب آخرون بجروح من بينهم 3 في حالة حرجة. وقد اتخذت قيادة الأركان العامة للجيوش كافة الإجراءات الضرورية وتم إخلاء المصابين إلى المستشفى العسكري بنواكشوط لتلقى العلاج وكذا الشهداء لإتمام عملية الدفن في المكان المناسب لذويهم وإنا لله وإنا إليه راجعون. تعزية واحدة وكان لافتا في بيانات الجيش الصادرة عن هذه الحوادث خلوها من التعزية باستثناء بيان واحد، كان متعلقا بالحادث الأقل خسائر بشرية، وهو الحادث الذي وقع يوم 26 مايو 2015، وأودى بحياة جندي واحد، وإصابة جندين اثنين بجراح. ووقع الحادث على الطريق الرابط بين أطار وشنقيط. وخلت بقية البيانات من تعزية ذوي الضحايا. غياب التحقيق كما غاب في بيانات الجيش الإعلان عن التحقيق في هذا الحوادث المتلاحقة، والتي عرفت الأشهر الأخيرة ارتفاعا في وتيرة ضحاياها، وكان الإعلان عن التحقيق إحدى لوازم البيانات التي سبق للجيش أن أصدرها في حوادث الطيران التي عرفتها البلاد خلال السنوات الأخيرة. ورغم أن التحقيقات التي أعلن في حوادث الطيران، وخصوصا الطائرة التي سقطت داخل مطار انواكشوط يوم 12 – 07 – 2012 وأودت بحياة سبعة أشخاص بينهم قائد الطيارين الموريتانيين النقيب الحسن ولد الشيخاني، فإن أيا من نتائج هذه التحقيقات لم يتم الإعلان عنها، أو نشرها للجمهور، أو ترتيب إجراءات قضائية عليها. وتضمن البيان الذي أصدره الجيش – حينها – التأكيد على أنه "سيتم لاحقا التحقيق في ملابسات هذا الحادث". والأشخاص الذي قضوا في هذه الحادث، هم: (03 عسكريين، 02 شبه عسكريين، 02 مدنيين): - النقيب الحسن ولد شيخاني. - الملازم أحمد ولد محمد سالم ولد إياهي. - الرقيب أحمد سالم ولد الحضرامي. - الرقيب الجمركي امبارك ولد بونه. - الجمركي محمد ولد محمدو. - هنون ولد محمد ولد سيد أحمد. - اعلي الشيخ ولد الركاد. وتضمن البيان رفع وزارة الدفاع "تعازيها القلبية إلى ذوي الشهداء"، وتضرعها "إلى العلي القدير أن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان".

المصدر

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016