بعد إغلاق مراكز الوثائق المؤمنة بجميع بلديات الريف بولاية لعصابه تدفق آلاف المواطنين إلى المركز الوحيد بمدينة كيفه وذلك من بلديات: كيفه ، كورجل، لكران، انواملين ، أقورط والملكه في مشهد مثير للدهشة كأنه يوم النشور؛ حيث يتكدس الناس في طوابير طويلة أمام هذا المركز وفي الأزقة والشوارع المحيطة ينتظرون التسجيل ولن يصدق أي قارئ أن هذا المركز لا يمتلك غير حاسوب واحد للتصوير على هذه الآلاف أن تمر أمام عدسته.
إنها كارثة حقيقية لدى أبواب هذا المركز حيث يتكبد المواطنون خسائر باهظة من أموالهم ووقتهم دون جدوى ويبيت الأطفال والعجائز في ليالي البرد القارس عند هذا المكان فهل يتحمل والي لعصابه المسؤولية ويبادر بزيارة هذا المكان للوقوف على حقيقية ما يجري ويتدخل بقوة لدى السلطات العليا لإغاثة مواطنيه المنكوبين؟