انتقدت الفاعلة السياسية والمدنية الناشطة بمقاطعة كيفه السيدة عيش لال بنت أحمد جانه الحالة المزرية التي يسير بها مركز الوثائق المؤمنة بكيفه ،حيث اغلقت كافة مراكز الريف وتوجه سكان المقاطعة جميعا إلى هذا المركز.
وعبرت بنت احمد جانه عن دهشتها من افتقار هذا المركز إلى المعدات الضرورية لاستقبال هذه الجموع ، مطالبة بالتعجيل بتوفير عددا أكثر من المعدات والحواسيب وفتح مركز ثان على وجه السرعة بالمدينة.
ونددت المتحدثة بعمليات "اتبتيب" تقوم بها خلايا مدنية وعسكرية بالمركز حيث تحتله طول ساعات النهار من أجل بيع خدماته للبرآء ، وناشدت السلطات الإدارية والمنتخبين والأطر وكافة القوى الحية بالمقاطعة إلى التحرك من اجل وضع حد لما أسمته المتحدثة "بالكارثة" التي حلت بمركز القيد.