كيفه: الفريق البلدي لحزب تواصل يرد على وكالة كيفه(نص الرد)

طالعنا في موقع وكالة كيفه للأنباء اليوم مقال بعنوان "هل أصبح مستشارو تواصل ببلدية كيفه ضمن فريق المولاة " وهو نفس المقال الذى نشر على الموقع السنة الماضية.

وهنا أود أن أذكر الموقع أننا قمنا برد مناسب يومئذ على ذلك المكتوب وهو ما نجدده اليوم للرأي العام.

إن مستشاري تواصل ينتمون إلى حزب تواصل وليس إلى حزب الاتحاد أو وكالة كيفه. نستغي مبادئنا ورآنا ومواقفنا من سياسة هذا الحزب وبرنامجه ونظرته للشؤون العامة، منسجمين مع مبادئنا ومعتقداتنا التي لا تتزعزع.

لقد أعاد الموقع مسألة التفويض وهي القضية التي شهدت نقاشا مستفيضا من قاعدة الحزب إلى قمته وأخذت وقتا طويلا وتم اعتماد التفويض أخيرا لما رأى الحزب فيه من مصلحة .

إننا ندرك كامل الإدراك مهمتنا ونعي واجبنا وما يطلبه الناس منا وتصرفنا طبق ذلك ولمصلحة الجماهير التي انتخبتنا. ولم ندخر جهدا خلال الفترة المنقضية من هذه المأمورية في الدفاع عن مصالح الجماهير في الجلسات العلنية والخاصة وكان صوتنا مسموعا في كل القضايا المعروضة.

فعلى سبيل المثال لا الحصر تصرفنا بقوة في الميزانيات ووجهنا ما استطعنا منها وخضنا معارك كبيرة داخل المجلس البلدي لتخفيض الضرائب على المواطنين ونجحنا في عدة مرات كان آخرها ضريبة"الدص" التي وضعت على التجار ولو تركت على حالتها لانعكست سلبا على المواد التي يشتريها المواطن.

نحن نعمل بقوة وقناعة لكن الأكثرية تبقى للطرف الآخر فيمرر من القرارات ما يشاء.

لم نصوت لغير ما نقتنع به ونتأكد من خدمته للمواطنين ، لا يهمنا التهديد ولا نخضع للترغيب أو الابتزاز أو لأي اعتبارات أخرى ولا نتصرف من منظور مصلحة شخصية أو أنانية.

إننا نحترم وكالة كيفه للأنباء ونقدر الجهود التي تقوم بها لمصلحة الجميع ونقول لها: رحم الله عبدا اهدى إلي عيوبي"

وفي المقابل فإننا نطالبها بمواكبة ما يجري في البلدية وتسجيل ما نقوم به في كل تفاصيله لا أن يجلس محرروها في المكاتب ويكتبون مالا يعلون عنه شيئا.

نرجو أن تتأكد من المعلومات قبل نشرها وحينها ستدرك أن مستشاري تواصل هم دائما لتواصل وأن ما يقومون به داخل بلدية كيفه هو عين ما يمليه الواجب ويفرضه حسن الإخلاص وقوة المبدإ.

مريم بنت دافيد

رئيسة فريق تواصل ببلدية كيفه