في تطور جديد للأزمة الموريتانية المالية، اعترف وزير الدفاع المالي العقيد ياموسى كمارا بأن جيش بلاده ارتكب خطأ مأساويا في مركز تفتيش اديابالي، مضيفا "ولأنه لم تكن لدينا معلومات دقيقة قمنا بإرسال بعثة تحقيق.. لقد قبلنا الطلب الموريتاني بمباشرة تحقيق مستقل تشارك فيه". وأوضح الوزير بأن هناك "ثمانية موريتانيين من بين القتلى وقد أرسلنا بعثة لنقل جثامينهم إلى باماكو من أجل تسليمهم للسلطات الموريتانية المستعدة لإرسال طائرة لنقلهم إلى موريتانيا".
من جهة أخرى أثار نشر خبر في الصحافة المالية حول اتصال هاتفي وبخ خلاله الرئيس عزيز ،الرئيس الانتقالي المالي، غضب المعلقين الماليين الذين ذكروا بالظروف الأمنية الحادة التي تعيشها بلادهم والتي يمكن أن تحدث خلالها مثل هذه الأخطاء وشدد بعضهم على وجه الخصوص على أن الجيش الموريتاني خلال مطارداته لعناصر القاعدة داخل الأراضي المالية، قد قتل مدنيين ماليين من دون أن يثير ذالك انتقادا رسميا ماليا.
اقلام