تعيش المندوبية الجهوية للثقافة والشباب والرياضة بولاية لعصابه وضعا مزريا للغاية منذ سنتين بفعل التسيير الأحادي و الإقصاء المتعمد في حق كافة أطرها وموظفيها،من أصحاب الاستعداد والمواظبة والتجربة.وقد تحول هذا المرفق الحيوي بفعل تلك الممارسات المدمرة إلى دكان زبائني يحتكر فيه المسؤول الأول كل شيء دون استشارة أو أخذ رأي من أفراد الطاقم الآخرين.
معاونو المندوب الجهوي عبروا لوكالة كيفه للأنباء عدة مرات عن استيائهم البالغ مما يتعرضون له من تهميش، وقلقهم من انهيار مصلحتهم التي لم تعد تقوم بالحد الأدنى من مهامها.وهو ما أدى-حسب هؤلاء- إلى عزوف الشباب وكل المهتمين بالثقافة والرياضة عن التعامل مع المؤسسة نظرا لذلك الوضع ،وهو ما يتم التعويض عنه بجلب أناس آخرين لقرابة أو معرفة تربطهم بالمسؤول الأول،ومن المفارقة –يضيف هؤلاء-أنه يتم الإتيان بأشخاص من خارج القطاع للقيام بمهمات غامضة فلا يجد أطر المندوبية خيارا غير تنفيذ أوامرهم وتعليماتهم.
المتذمرون من تصرفات المندوب الجهوي قالوا إن الأسبوع الثفافي والرياضي المنظم هذه الأيام بكيفه ليس إلا نموذجا حيا من الممارسات الهدامة التي تنتهج في تسيير هذا القطاع،حيث تم تهميش كافة الأطر،وسيرت العملية بمزاج شخصي،واحتلت فيه المحسوبية مكان المعايير الموضوعية، ويضيف هؤلاء أن هذا النشاط الذي يمتد ثلاثة أيام فقط قد مول بثلاثة ملايين أوقية ولم يشارك فيه من المقاطعات الخمس غير خمسة أشخاص على الأكثر من كل مقاطعة،وترك هؤلاء الضيوف يتسكعون في المدينة ، فلم تقدم لهم قارورة ماء وهو ما رد عليه بعضهم بالعودة قبل انتهاء المهرجان ، أما الجوائز المقدمة فقد كانت حقيرة ومخدشة للكبرياء.
و بالنسبة للتنظيم ومستوى العروض المقدمة والمسابقات فهي باعثة على السخرية بشكل كامل .
إن أطر مندوبية الشباب والكثير من الأندية الرياضية والثقافية يرفعون نداءا عاجلا عبر وكالة كيفه للأنباء من أجل تدارك هذا المرفق الحيوي وتطهيره من بؤر الفساد.
منبر كيفه: ما هو تقييمك لأداء مشروع PROGERS بولاية لعصابه؟
ما تقييمك لخدمات شركات الاتصال في ولاية لعصابه؟
شذرات من حياة الحافظ لكتاب الله حمودي ولد الجيد
كيفه: افتتاح مكتبة الإمام محمد محمود ولد الصيام
الرئيس الراحل المصطفى ولد محمد السالك في ذاكرة الوطن
لعصابه/المكتبات الأهلية تراث مهدد بالضياع (مكتبة المغفورله سيدي المختار ولد شعيب نموذجا)
مؤسس بومديد الشيخ محمـد عبد الله بن آد وجمــــاعته: تـــاريخ حــافل بالعطــاء والإيثــــار
RSS 2.0