بدأت منذ أيام فقط الحملة السنوية التي اعتادت وزارة الصحة تنظيمها كل خريف لمكافحة حمى الملاريا بعد أن كانت هذه الحملة خلال السنوات الماضية تنظم في يوليو أو أغشت .
وعلى طول أشهر خريف هذه السنة والتي كانت ممطرة جدا وكثيرة البعوض ظل السكان يتساءلون عن الحملة ويلحون في طلبها وبعد طول انتظار وبعد أن نسيها المواطنون وهبت رياح "تودي" التي تختم الخريف وتعتبر بداية للشتاء ، جاءت حملة مكافحة الملاريا وعلى الرغم من كونها هذه السنة تتضمن جانبا عن الكوليرا وتشترك فيها طائرات صغيرة تقوم برش السموم القاتلة للبعوض ، فإن السكان لم يعروا لها أ ي اهتمام واعتبروها عملا مهدورا وفي الوقت الضائع وعبر كثير منهم إلتقتهم وكالة كيفه للأنباء عن استيائهم ودهشتهم من تخلي الحكومة عن تنفيذ هذه الحملة في الوقت المناسب، وقالوا إن جميع المستشفيات والمراكز الصحية الآن تغص بمرضى الملاريا التي زهقت الكثير من الارواح. كما أنه لم يتم حتى الآن توزيع أي ناموسية على السكان الذين أصبحوا يريدون فقط حضن الناموسيات للسنة القادمة.!
يقول سيد محمد ولد محمد محمود وهو ناشط في المنظمات الاهلية : لقد جاءت هذه الحملة بعد أن شبع البعوض منا وسكنت الحمى كافة الاجساد ، مضيفا أن الذي ينفع الناس الآن هو وسائل العلاج وليست أدوات الوقاية التي فات أوانها.
هذا وتعرف جميع المناطق بولاية لعصابه انتشارا مخيفا هذه الأيام لحمى الملاريا أعجز كافة المرافق الصحية بالولاية ، حيث تمتلئ الصيدليات والأعرشة والمحلات المجاورة لهذه المرافق بالمصابين ، كما أن عجز المصالح الصحية عن استيعاب المرضى جعل الكثيرون يتوجهون إلى الأطباء التقليديين الذين يقدمون وصفات طبيعية يفضل الناس هنا استعمالها على أدوية مزورة ومنتهية الصلاحية تبيعها صيدليات تفتقر إلى الحد الأدنى من المعايير والشروط المطلوبة في هذا المجال.!
منبر كيفه: ما هو تقييمك لأداء مشروع PROGERS بولاية لعصابه؟
ما تقييمك لخدمات شركات الاتصال في ولاية لعصابه؟
شذرات من حياة الحافظ لكتاب الله حمودي ولد الجيد
كيفه: افتتاح مكتبة الإمام محمد محمود ولد الصيام
الرئيس الراحل المصطفى ولد محمد السالك في ذاكرة الوطن
لعصابه/المكتبات الأهلية تراث مهدد بالضياع (مكتبة المغفورله سيدي المختار ولد شعيب نموذجا)
مؤسس بومديد الشيخ محمـد عبد الله بن آد وجمــــاعته: تـــاريخ حــافل بالعطــاء والإيثــــار
RSS 2.0