رفع سكان مدينة كيفه في عدة مناسبات مطالبهم للحكومة من أجل التدخل العاجل لترميم مدارس المدينة قبل انهيارها على التلاميذ وحدوث كارثة ، وعدد هؤلاء مدارس بعينها قالوا إنها قد تتداعى على الطلاب في أي وقت.
إحدى أعرق وأكبر المدارس هي مدرسة "الفاروق 1 " التي يدرس بها أكثر من 1000 تلميذ في الفترة الصباحية وتستغلها ثانوية كيفه 2 بعد أن هجروا مؤسستهم لنفس الأسباب .
وهي ليست الوحيدة التي يجب حظرها تأمينا للأطفال، فهناك مدرسة صلاح الدين وغيرها والأخطر من ذلك حال عشرات مدارس الريف ، فضلا عن وجود مدار س تفوح التلاميذ بسبب الاكتظاظ ونقص الحجرات .
ومن المفارقة أن المدارس التي بناها موريتانيون في الثمانيينات والتسعينات وقبل ذلك تهدم الكثير من حجراتها والباقي على وشك السقوط على عكس المدارس التي بناها المستعمر كالمدرسة رقم 1 مثلا.
ويعود ذلك في الأساس إلى الطريقة السيئة للبناء والتلاعب بالصفقات ، وغياب عامل الصيانة بشكل مطلق.
واليوم يبدأ العام الدراسي 2022 - 2023 في ظل " المدرسة الجمهورية " ولم تتم الاستجابة بأي شكل من الأشكال لهذه الدعوات فأين سيدرس التلاميذ؟