الصفحة الأساسية > الأخبار > معلومات دقيقة عن صحة ومكان الرئيس الموريتاني

معلومات دقيقة عن صحة ومكان الرئيس الموريتاني

الجمعة 26 تشرين الأول (أكتوبر) 2012  14:55

(باريس – المحيط): حصلت "المحيط" من مصدر شديد الإطلاع في العاصمة الفرنسية باريس على معلومات دقيقة عن صحة ومكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز. وتأكد أن الرئيس لم يغادر أبدا مستشفى "ابيرسي" العسكري في باريس، وأنه يوجد في غرفة العناية المركزة تحت إشراف الطاقم الطبي الفرنسي.

كما تأكد أن الحالة الصحية للرئيس لم تتجاوز كليا حالة الخطر بعد العملية الثانية (أجريت الأحد الماضي)، ولا زال جهاز استخراج السوائل البطنية موصولا بجسم الرئيس. ويخشى المصدر شديد الاطلاع من أن شفاء الرئيس قد "يتطلب وقتا أطول مما هو متوقع" من أسابيع إلى شهرين. وأوضح المصدر أن أسباب قيام الفرنسيين بتشديد السرية على وضع الرئيس عائد حالته الصحية. وقال إن أيا من الفرنسيين، من مسؤولين وأطباء، لم يدلوا مطلقا بأي تصريح لا حول صحة الرئيس الموريتاني ولا حول خروجه من المستشفى. وإنما أوعزوا إلى الجانب الموريتاني بإشاعة خروج الرئيس من المستشفى إلى مكان مجهول للنقاهة، بغية تخفيف الضغط من الزوار الذين يطالبون بمعايدة الرئيس.

وقال إن الفرنسيين أمروا الأشخاص الموريتانيين الثلاثة الذين هم على صلة بالرئيس بإغلاق هواتفهم المعروفة وعدم استقبال أي هاتف غير هواتف مستشفى "ابيرسي" العسكري. والموريتانيون الثلاثة الذين يمسح بلهم بالتواصل مع المستشفى العسكري هم: تكيبر بنت ماء العينين (زوجة الرئيس)، وطبيبه الخاص، والسفير الموريتاني في باريس الأستاذ محمد محمود ولد إبراهيم أخليل، السفير الموريتاني في فرنسا.

ويبدو أن الفرنسيين اتخذوا هذا الاجراء بعد الضغط "العائلي" الشديد الذي تعرضوا له من أقارب الرئيس، حتى نقل عن أحدهم قوله لشخصية موريتانية بارزة "لا ندري هل لدينا رئيس جمهورية أم لدينا شيخ قبيلة".

وفي تطور جديد، علمت "المحيط" أن الفرنسيين - كجهة وصية تقليديا على موريتانيا، وفي إطار التحرك في ملف الوضع في شمال مالي- أوعزوا للسفارات الغربية بموريتانيا من أجل التحرك، والبحث عن "حل بديل" للسلطة في موريتانيا في حالة تطور الأمور سلبيا. وقال مصدر مطلع إن هذا هو السبب وراء موجة اللقاءات (المفاجئة) التي بدأها السفراء الغربيون بزعماء منسقية المعارضة الموريتانية، وجهات أخرى.

ويدفع ذلك المراقبين إلى التساؤل: عن ما إذا كان الفرنسيون، وبعض الدول المطلعة التي لم تهنئ بسلامة الرئيس وخاصة المملكة المغربية، يخشون من أن الحالة الصحية للرئيس قد لا تمكنه من أداء مهامه الرئاسية في وقت معقول بالنسبة للوضع الموريتاني وفي الوضع الاقليمي في ظل طبول الحرب التي تدق على الدول السلفية الجديدة في الساحل الصحراوي.

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016