كيفه/ معالي وزير الصحة : من أب مكلوم في مآلات نجاح أبنته

بسم الله الرحمن الرحيم

معالي وزير الصحة : من أب مكلوم في مآلات نجاح أبنته

لست من هواة الكتابة ولاممتهنا لها إلا أنني الآن وبعد أن حدث مالم أكن أتوقع قررت الإدلاء بدلوي في هذا المنوال إذأنه لابد من مماليس منه بد .

لعمكرك إنها لعملية محبطة ومخيبة للأمال وغير إنسانية وهي أن يظهر اسم المتسابق على رأس قائمة الناجحين بالائحة الأولى وبعد التصفيات الأخيرة يختفي اسمه من للائحة النهائية .

فهذا فعلا هو ماحدث مع الطالبة عيشه بنت محمد ولد الصوفي التي تصدر اسمها قائمة الناجحات في مسابقة القابلات على للائحة الأولى إلا أنها وبعد المقابلة اختفى اسمها من للائحة النهائية للناجحات .

ترى ماذا حدث حتى آلت الأمور إلى ماحصل من إقصاء لأسم هذه الطالبة ؟ .

هل تصدر الأسماء لقائمة الناجحين ليس دليلا على النجاح النهائي؟ .

أم أن ترتيب الأسماء حسب الحروف الأبجدية واخفاء المعدلات هي خلبطة متعمدة لحاجة في نفس يعقوب قضاها ؟ .

أم أن الإسم الخامس عشر الذي اختفى من اللائحة الأخيرة هو اسمها أم اسم غيرها ؟ .

فهذه التسؤلات مشروعة لكل أب مكلوم المشاعر أخرسته المفاجأة في مآلاة نجاح ابنته التي يرى أنها ناجحة لامحالة .

وخلاصة القول هو أني أدرك جيدا أن ماقدر يكون وماهو كائن سيكون لامحالة , وأن للأسباب مع ذلك تأثيرها بإذن الله تعالى .

وهنا لايسعني إلا أن أوجه دعوتي إلى كل الجهات المعنية بإجراء المسابقات الوطنية في جو من الوضوح والشفافية خاصة عند نشر لوائح المتسابقين التي يجب أن تعرض مرتبة حسب الإستحقاق ترتيبا تنازليا مصوحبة بالمعدلات كي يعرف كل متسابق مكانته الحقيقية من قائمة المتسابقين وحتى لايحلم بالتفوق من سيكون مآله الإخفاق .

المعلم : محمد ولد الصوفي