يقوم عدد من مسيري دكاكين أمل بمدينة كيفه وفي خارجها ببيع خنشة العلف (ركل) ب 4000 بدل 3000 أوقية التي تقررها الحكومة.
ومن المفارقة أن هذا الفساد يجري رغم قلة هذه المواد داخل هذه الدكاكين حيث لا يحصل المنمي على غير خنشة واحدة بعد يوم من الوقوف في الطابور وتسجيل رقم بطاقة تعريفه.
ويوجه سكان لعصابه انتقادات واسعة لهذه العملية التي تثير حولها الحكومة حملة دعائية كبيرة وهي الأرض تكاد تكون غير موجودة.
ويلاحظ أن مصالح مفوضية الأمن الغذائي بكيفه تغيب عن أي مراقبة لهذه الدكاكين رغم أن ما يجري هون على مسمعها ومرآها.