الصفحة الأساسية > الأخبار > وكالة كيفه تتجول في أول مشروع زراعي للأعلاف بالمنطقة (تقرير مصور)

وكالة كيفه تتجول في أول مشروع زراعي للأعلاف بالمنطقة (تقرير مصور)

الخميس 18 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021  15:39

تتواصل منذ 3 سنوات أعمال مشروع كبير لزراعة أشجار المارينغا بمدينة كرو؛في مبادرة تنموية قام بها رجل الأعمال أحمدو ولد أحميتي، وهو المشروع الذي بدأ يعطي أكله استهلاكا محليا ،وتصديرا حيث بات المواطنون يدركون الأهمية الغذائية والصحية لهذه النبتة فصاروا يتسابقون لدمجها في عاداتهم الغذائية.

هذا العمل ولد فكرة جديدة لدى هذا الرجل فأنشأ مزرعة كبيرة لزراعة العلف يدفعه الإحساس بغلاء سعر هذه المادة المستوردة على المواطنين و عدم استغنائهم عنها في نفس الوقت نظرا لاعتماد سكان الولاية بدرجة أولى على التنمية الحيوانية.

العمال بهذه المزرعة يعكفون اليوم على استصلاح مئات الهكتارات بعدة أصناف من العلف عالي الجودة مثل:

-  آدلكان الأسود

-  الفصه

-  Poids dolique

-  Pois d’angole

-  Noralfa

-  Panicom

-  Sorgho

وعبر نظام ري عصري وتقنيات حديثة وبإشراف من مهندسين زراعيين وفنين استقدموا لغرض تقديم المشورة والإرشاد. بالإضافة إلى ذلك، قررت إدارة المشروع كبادرة لتشجيع المزارعين وتثمين جهودهم تنفيذ عملية شراء واسعة للمزروعات غير الصالحة للاستهلاك البشري مثل الزعف والقصب والقشور وكميات السنابل التي لم تنضج واستخدامها كأعلاف لدواجن هذا المشروع وذلك في طريق دراسة تحويلها إلى أعلاف معبأة وطويلة الصلاحية.

السيد ابراهيم ولد أمبده مدير المشروع أعرب عن سروره وأمله بمستقبل هذه المزرعة ،مبرزا كونها تقام بمعايير علمية حيث شارك هو نفسه في دورتين تدريبيتين في دولة بوركينا فاسو لدراسة المجال،مضيفا أن مشروعه أصبح ذو شقين:

أولها وحدة الاستهلاك البشري المتمثلة في نبتة المارينغا.

والثانية هي وحدة الأعلاف التي تهدف إلى توفير تلك المادة الحيوية في الأسواق المحلية.

وأبرز أن المشروع أصبح مجالا بيئيا مكتملا ومتجانسا حيث لوحظ فيه تزايد مضطرد للطيور والزواحف وغيرها من الحيوانات ، مبينا أنهم أقاموا وحدات للتجفيف والتعبئة ،وأسدى المدير تشكراته للمركز الوطني للبحوث الزراعية على تعاونه وعلى جديته ومهنيته واستجابته السريعة لمطالب مزرعته.

وأما العامل بهذه المزرعة السيد إنل ولد أعل فقد عبر عن امتنانه لصاحب المبادرة حيث أطلق ثورة زراعية بالمنطقة ووفر عشرات فرص العمل للعاطلين فضلا عن عما سيجلبه مشروع الأعلاف هذا من منافع تمس الجميع واستطرد إنل قائلا:

إن أبسط فوائد هذا المشروع الكبير هي أنه أصبح رئة نظيفة لهذه المدينة التي يستنشق أهلها العبق والندى وصار وجهة سياحية وطالب كافة الجهات الوطنية والدولية المانحة بتقديم المساعدة وكافة أشكال الدعم.

انطباعات هذا العامل هي ما أدلى به جميع من إلتقيناهم في هذا المشروع وخارجه من مواطني تلك المدينة. إنه عمل رائع بامتياز؛ أن يقوم أحد أبناء المنطقة بخوض مغامرة حقيقية فينفق أموالا هائلة من أجل خلق تنمية مستديمة وتوفير فرص للعمل ونشر الوعي بإمكانية أن نستغل أراضينا الشاسعة الخصبة سبيلا إلى الاكتفاء الذاتي وهو ما يدفع في النهاية إلى نبذ الكسل والخمول والتردد في أوساط السكان.

التعاونية عبر اتفاق مع مشروع PRODEFI تسير في طريق إنساء مصنهع كبير للأعلاف يهدف إلى توفير 30 ألف كن سنويا؛ وهو ما سيشكل نقلة كبيرة في المجال.

هي تجربة مبهرة وعلى الجهات الحكومية معاينتها وتشجيعها وتقديمها نموذجا يشجع ويشحذ همم باقي رجا الأعمال على الاستثمار داخل أهلهم ومناطقهم فيما ينفع الناس ويمكث في الأرض.

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016