يا أهل الشرق دياركم تكتب آثاركم

يُلاَحَظُ مندو أيام سباق محموم من ساكنة المناطق الشرقية أفرادًا وبل وأسرًا من أجل الظفر بموطئ قدم في إحدي المدن الساحلية أنواكشوط أو أنواذيبو متجاهلين فوائد الصيف الجمه فصل الصيف هو أحد فصول السنة الأربعة، ويأتي بعد فصل الربيع، ويليه فصل الخريف، وهو من أجمل فصول السنة، وأكثرها حيويّةً ونشاطاً، نظراً لدفء طقسه، فمعظم الناس يؤجلون أفراحهم لفصل الصيف، فهو فصل الفرح، وقد ورد ذكر فصل الصيف في القرآن الكريم، إذ يقول الله سبحانه وتعالى في سورة قريش: (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ*إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ) صدق الله العظيم

يبدأ فصل الصيف في الغالب من 15أبريل "نيسان"وحتى15 يونيو "حزيران"ويتمز فصل الصف بأرتفاع درجات الحرارة وأشعة الشمس التي لها فوائد لا يدركها الكثيرون، تتمثل في زيادة العرق مما يخفض من حرارة الجسم، وتخليص الجسم من الأملاح الزائدة والسموم بسبب إفراز العرق ومع حلول فصل الصيف، يشعر كثير من الأشخاص بالتعب الجسدي نتيجة لاتباعهم طرقا غذائية تكون في معظمها غير صحية، وعدم شرب السوائل اللازمة التيتعوض الجسم عما يفقده نتيجة ارتفاع درجات الحرارة ولذا ينصح الاطباء بيه فالحالات التالية:

1- المرضى المصابين بالتهاب المفاصل، حيث يشعر الكثير منهم بالحيوية والقدرة على الحركة وانخفاض ملحوظ في درجات الألم، خلال الصيف.

2-مرضى الكلى شرب الماء يساعد الكلية على أدء دورها وينظف المسالك البولية فإقبال الناس على الإكثار من شرب الماء الذي يعتبر مصدر الحياة وأهم المواد للعمليات الحيوية التي تجري في الخلايا، ويساعدها على القيام بوظائفها بصورة صحيحة ومناسبة، وتشمل تحسين عملية الهضم، وتنظيم درجة حرارة الجسم، وتحسين صحة الجلد وحيويته ونضارته،وتنظيم الدوة الدموية، والتخلص من السموم. وأخيراً نعلم علمَ يقين أن الله جل في علاه اللطيف الخبير ماخلق الصيف الا لحكمة قد لايعلمها الكثرون وكثير ماينصح الأطباء مرضاهم بالعودة إلى بئتهم الأصلية يقال أن الأنسان إبن بئته وتعاقب الفصول رحمة،

ويقول العلماء أن ضوء الشمس الطبيعي يساعد في إعادة تشغيل الساعة البيولوجية الداخلية للجسم