الصفحة الأساسية > الأخبار > منتدى المعارضة يدق ناقوس الخطر ويحذر من حدوث كارثة في الريف

منتدى المعارضة يدق ناقوس الخطر ويحذر من حدوث كارثة في الريف

الخميس 3 أيار (مايو) 2018  06:17

وجه قادة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، نداء استغاثة إلى دول الجوار، و المنظمات الدولية بضرورة التدخل العاجل لإتقاذ المواشي الموريتانية من النفوق بسبب الجفاف و القحط الذي يضرب المناطق الرعوية في البلاد .

و طالب رئيس المنتدى و رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود الحكومة بالكشف عن مصير أل 41 مليار أوقية التي أعلنت من قبل أنها عبأتها لبرنامج خاص بالتصدي للجفاف ، و حملها المسؤولية التامة عن صحة و سلامة المواشي في الأرياف قائلا أن تجاهل الريف و اقتصاده سيتسبب في أزمة عامة ستصل العاصمة نواكشوط و لن يسلم منها المسؤولون الكبار.

وقال بإن ثروة موريتانيا الحيوانية تقدر ب 20 مليون رأس من الماشية وهي الثروة التي تعيش عليها موريتانيا بالدرجة الأولى .

وأكد ولد مولود أن التدخل الذي أعلنته الحكومة مغالطة كبيرة حيث تقول إنها وفرت 20 ألف طن من القمح ، و11 ألف طن من ركّل ، وهذا يمثل 3 مليارات فقط من أصل 41 مليارا فأين ذهبت البقية ..

وذهب ولد مولود إلى أن هنالك تعمدا حكوميا لعدم التدخل ليهلك من هلك بفعل الجفاف ويبقى من بقي لأغراض أخرى .

واعتبر ولد مولود أن الحكومة تنقصها الإرادة لأنها في واد ومشاغل الشعب ومشاكله في واد ، ما دفعها إلى إعطاء الأولوية لتجديد حزب مهترئ ، والتحضير لقمة إفريقية ليست معنية بها وإنما لتلميع صورة الرئيس .

وأضاف ولد مولود أنهم في المنتدى يدينون موقف الحكومة وتجاهلها وتفرجها على أوضاع المواطنين ، ويعتبرونه موقفا ليس وطنيا وضد الشعب ، ويجب محاسبة الحكومة عليه ولا يمكن السكوت عليه .

و قال رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) صالح ولد حننا، إن كارثة خطيرة ستحدث خلال أسابيع إذا لم يحدث تدخل حكومي سريع وواسع بالريف الموريتاني.

وأشار ولد حننا إلى أن كل الحكومات التي تعاقبت على موريتانيا ظلت دائما تهب سريعا لنجدة المنمين كلما كان هناك جفاف.

وأضاف:"أول موجة جفاف ضربت البلاد كانت خلال سنوات 1969 و1970 وقد تدخل الرئيس الأسبق الراحل المختار ولد داداه، فتم توزيع المواد الغذائية على نطاق واسع، ثم موجة الجفاف التي عرفتها البلاد سنة 1884 وقد تدخل الرئيس الأسبق حينها محمد خونه ولد هيداله وأشرف بنفسه على عمليات التوزيع ولا يزال الشعب الموريتاني يتذكر تجوله بين القرى وإشرافه المباشر على عملية التدخل الحكومي، أما موجة الجفاف الأخرى فكانت 2003 ورصدت حكومة الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، مبلغ 5مليارات ثم ارفع المبلغ إلى 12 مليارا، ثم إلى 17 مليارا، والكل يعرف أن الأعلاف ظلت متوفرة على نطاق واسع حتى موسم الخريف".

بدورة قال رئيس حزب (عادل) يحي ولد الوقف أن التدخل يجب أن يحصل قبل أقل من 10 أيام وإلا فستحدث كارثة في الريف الموريتاني.

وأشار إلى أهمية الثروة الحيوانية التي تساهم بـ100 مليار أوقية سنويا في اقتصاد البلد وتعد أكبر قطاع تشغيل على الصعيد المحلي ، وشدد على أن موضوع الجفاف يعد قضية وطنية وليست سياسية.

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016