ذهول في مدينة كيفه بعد تشديد ولد النم على وجوب حضور الخمسين !!؟(تقرير مصور)

ترأس المنسق الجهوي لتنصيب هيئات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء اليوم بمدينة كيفه اجتماعا بمئات الفاعلين في حزبه ،الذين توافدوا من جميع مقاطعات ولاية لعصابه.

عثمان ولد المختار فيدرالي الحزب بولاية لعصابه كان أول المتحدثين فشكر الحضور وطالب بأن تسير عملية التنصيب بنفس الطريقة التي سارت بها عملية الانتساب من حيث الشفافية والروح الرياضية.

وناشد أقطاب حزبه بالتمسك بالروح الحزبية والثبات على التنافس الشريف ونبذ التفرقة والخلاف العقيم.

وقد أخذ المنسق الكلام فكان صريحا وقاسيا مع الحاضرين إذ قال إن الاستحقاقات القادمة سوف تشهد مشاركة جميع الأحزاب السياسية وستكون المنافسة شرسة وعليه فلابد أن تعكس الانتخابات نتائج الانتساب ولذلك لا مفر من إحضار أعضاء الوحدة الخمسين وهم يحملون بطاقات تعريفهم، مردفا أنه يدرك قساوة الظروف ونقل المنتسبين من ولايات أخرى ومع ذلك لا بد من تكرار العملية وشدد على أن أي مسؤول بالحزب مشرف على التنصيب سوف يزاح إذا لم يلتزم بالدليل.

الحاضرون لم يستطيعوا مقاومة الذهول والصدمة حيث بدا الحزن والتبرم على قسمات وجوههم ولم يصدر منهم أي تصفيق أو تفاعل كما كانوا في أول الخطاب.

الاجتماع لم يشهد أي مداخلات وكان بمثابة إصدار أوامر ومعلومات لا مجال فيها للرد والمساومة.

وبعد انسحاب المنسق اجتمع محمد المختار ولد إياهي منسق كيفه بالفاعلين في مقاطعته وشرح الطريقة التي قسمت بها الفروع وشدد على نفس توصيات ولد النم بشأن ال50.

لا شك أن هذه الخطاب مثل زلزالا بكيفه غير أنه لن يجد طريقه للتطبيق فالانتساب الماضي لعب فيه التنويب الدور الأكبر ولا يمكن بأي حال أحياء الموتي واسترجاع المنمين المنتجعين في مالي أوالموجودين اليوم في دول الخارج فضلا عن استحالة إحياء الموتى والمجيئ بمن لم يستشر ولم يخبر بما وظفت فيه بطاقته في الانتساب الماضي.

وفي حالة تطبيقه فإنه لا يمكن تنصيب مكتب أي وحدة بولاية لعصابه وسيعقد ولد النم مؤتمرا صحفيا يعلن فيه إلغاء الانتساب بولاية لعصابه وتنظيم دور جديد.