تعكف السلطات بولاية لعصابه منذ عدة أيام على توزيع دورة من "العلف"على منمي ولاية لعصابه وقد جاءت التوزيعة بخنشطة واحدة من "ركل"من فئة 50 كيلو لكل مئة بقرة أي ما يعني نصف كيلو لكل بقرة.
ومع هذه الكمية التافهة فإن هذه الحصة لم تشمل غير 20 في المائة من المنمين المترشحين لها وهم يشترون الخنشة ب 3آلاف أوقية.
ولا يمكن لأي منم ظفرت بقرته بنصف كيلو هذه الدورة أن يستفيد من الدورة التالية التي قد لا تأتي إلا بعد شهر أو شهرين.
لن يصدق أحد هذا الخبر بالنظر إلى 41 مليار أوقية أعلنت الحكومة أنها رصدت للخطة الاستعجالية.
عدة اقتراحات وردت من مختلف الأطراف على طريقة توزيع هذه الحصة بعضها طلب تقسيمها على عدد قليل من المنمين بحيث يجد الواحد طنا أو نصفه وهو ما يساعده غير أنه من أجل إسكات الجميع وإفشال تحركات المنمين استقر الرأي على التوزيعة المذكورة التي لن تنفع إلا في شغل هؤلاء في تلك الحفنات وصرفهم عن الاحتجاج.
المنمون في ذهول تام مما جرى وقد أهدر وقتهم بين المكاتب الحكومية في الوقت الذي ضاعت فيه مواشيهم ولم يأخذوا الحيطة لتعويلهم على حكومة بلادهم.