ما إن يبدأ الصيام يخلدون إلى الراحة بحلول الزوال في الشهر الكريم حتى ينقطع التيار الكهربائي و عندما يسألون أصدقاءهم وأقرباءهم في الأحياء الأخرى كي يتنقلوا إليهم يجدوا أن الانقطاع كان شاملا .
ولم يبق في المدينة غير أزيز المولدات المملوكة للبنوك وشركات الاتصال وهنا تجمع الناس لشحن أشيائهم وللمكوث ما أمكن تحت المكيفات.
سكان مدينة كيفه ساخطون خاصة بعد انطلاق الخدمة في المحطة الجديدة التي تبين أنها أسوء من القديمة وهم بالتالي سيواصلون متاعب الكهرباء عقودا زمنية أخرى.
مسؤولوا الشركة بكيفه كثيرا ما يعيدون أسباب انقطاع الكهرباء الى أعطاب تصيب المولدات الكهربائية ، يجري العمل على إصلاحها وستعود الخدمة قريبا ، وهكذا إلى متى ؟
على هذه الشركة أن تستغفر الله فيما أكرمت به هذا الشهر الكريم وبما أزعجت به المسلمين الصيام في هذا الشهر العظيم.