كيفه/ على لسان الضيف ماكرون

تُسابقُ السلطات المحلية بلعصابه الزمن لإظهار المدينة بوجه لائق أمام ضيفيها الرئيسان الموريتاني والفرنسي اللذي أصبح من شبه الموکد زيارته للمدينة لتدشين المحطة الكهربائية الجديدة ”ومــــــــــادريـــــك ماالمحطة“ ستخرج السلطات بخيلهاورَجلها وقَدِهَا وقَديدها وسياراتها وحميرها ظناً منها ان إهـــــمـــال السنين سَتَتَغَلَّبُ عليه في اســـــبــــوعين فٲنى لها ذاك هيهات هيهات لقد اصبح المدينة شبه منكوبة حسب المعاير الدولية فالمدن المنكوبة هي التى لاتتوفر على مياة صالحة للشرب ولاتغطية صحية ولاتعليم نوعي ولافرص عمل ولانظافة ولاتخطيط عمراني ولابني تحية ولارعاية اجتماعية أيْ وربـــــــــي إن هذه الصفات موجوة بالمدينة واكثر .

سَتُوَاصِلُ السلطات الليل بالنهار من اجل تجميل ساحات وملتقيات طرق وارصفة وشوارع لاوجود لها اصلا إلا ماكان من النزر اليسير منتيهي الصلاَحيّة مطْمُورْ بالأتربة تتوسطه التَّشَقُقَات والحفر والقومامات على جنباتة لاأشجار ولاارصفة ولا إنارة ولاممر للمشاة ولاوجود المكان المخصص للدراجات ولاتوجد للمرور اشارات ولاتوجد محطات توقف التاكسي والباصات .

سيطهر التقصير والإهمال امام الضيوف خاصة أن الرئيس الفرنسي مُحــــاط بصحافة دأبت على كشف المستور وإظهارِ الحقائق كماهِيَ ليس همها أن تلتقط صوَّر من أماكن ”شبه نظيفة ومزَيَّنَه“اللهم استرهم بسترك الجميل عند يصور المطار الذي لاتوجد بيه شجره ولاعمود إناره ولانافوره ولا حائط يستر القمامات المنتشره المركومة والمطموره.

اللهم أسترهم إذا صوَّر الطريق المؤدي الي المطار ومنعرجاته الخطيره وأرحمهم إذا مروٱ بالمقبره ومدخل المدينة الجنوبي مرور بالملعب الذي يُشبه المَدِيِرَه وأسترهم يارب عندي تصوير ملتقى طرق ميَّاره صبرًا ياضيوف..... اكملوْٱ المسيره.... إنها كيفة بأبهى حللها عندها سَتَتَوَلَّدُ عند الوفد والرئيس الفرنسي أفكار مريره وقلق وحَيَره.... وسوف يقول بلسان الحال أيُعقل هذ كيف تنظمون القمة؟ وتنفقون المليارات؟ وشعبكم يَسْكن فيه شبه حَظيره وأمواله تبذر تبذيراً عندها سوف يقول وحُقَ له ذاك: سؤال: سيدي الرئيس ماهي إنطباعاتكم بعد الزيارة التي قمتم بها لمدينة كيفه؟ الجواب:

" بإختصار لقد زرت مكاناً غير صالح اللسكن الآدمي“