بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لِله بجميع المحامد والصلاة والسلام على مَنْ رَبَّى علياً وسعداً وأسامة وخالد وبَعْد ياشباب أرض المنارة والرباط كفاكم هرولة وراء ساسة لايعرفون لكم حقاً ولايُوَّفرون لكم شُغلاً ولايرفعون بمشاكلم صوتا يستخدمونكم وَقوداً لِحَمَلاتِهم ومَطِيِّةً لمنَاصِبِهم .

وخذوٱ زمام المبادرة فمازال في مرشحيكم بقية معصم من الوفاء والأمانه ولاكنهم بعيدون عن الأضواء والأعلام وليس لديهم المال السياسي ليُعَيّشُوكم بيه نشوة السَّكران أيام الحملة الأنتخابية كما جرت العادة فأين كان السادة المُرشحون والمنتخبون والفقر يتجاوز 70٪ والبطالة في اعلى المستويات والخدمات في الحضيد والعيش الكريم مطلب بعيد والجفاف يقضي على الثروة الحيوانة والعطش المجاعة يَفْتِكان بالسكان وطريق الأمل يحصد الأرواح فهل وقفوأ مع السكان ولو بسياراتهم الفارهة وهل عقدوأ مهرجانات؟ وهل انفقوٱ درهم من أجلكم؟ و فهل رأيتم منهم وعدًا تحقق؟ أوبرنامجًا انتخابيًا أنْجز؟ فلِمَا تَغْتَرَّون بالتَقَرُّب والحُضور أسبوعين مقابل الإهمال سِنِيِنْ .

أيها الشباب نحن كما تعلم بين مشرد يخاف من البطش ومغترب يطلب لقمة العيش وعاطل يحمل شهادات يُحْرَمُ الوظيفة بسبب الغِشْ والفساد المُفَرِّخ والْمُعَشِّشْ ومُطَبِلْ يعيش على فُتْات الموائد في وطن غني بثرواته وموقعه وشعب قنوع ببساطة حياته متواضع مضياف متكافلٌ لاينقصه إلَّا القيّادة والحكم الرشيد ”لِأَنَّ أَلْف ثَعْلَب يَقُودُها أسَدْ خَيرٌ مِنْ ألْفِ أَسَدٍ إنْ لَمْ تُقَدْ“ فالقيادة الحكيمة العارفة وبالشأن العام والمُراقَبَةُ من قضاءٍ مُسْتَقل يحميه جيشٌ يَعْرِفُ واجباتة ولايَخلطُ حَابلَ العسكر بِنَبلِ السّياسة ومجتمع مدني يقوم بدوره وليس مجرد شعارات وسلطة رابعة ”صحافة“ فوق الرشوة والإغراءات تمارس عملها بحياد وإخلاص أحزاب سياسية بمقرات جهوية تُدَاوِمُ فيها وتكون على أرض الواقع لِتَشعر بحال المواطن عن قرب ورياضيون مهنيّون مخلصون تُوَّفَرَ لهم الإمكانيات والمنشآت الرياضية ليحصدو الألقاب ويرفعوٱ علم البلاد خفاقاً في جميع المحافل الوطنية والقاريَّة والدولية.

أيها الشاب نَعْلَمُ أن الدمقراطية والشفافية نِسبِيَّة في بلادنا ولاكن بأمكانكم الأحجام عن سهرات البذخ ومهرجانات التبذير وذاك من أجل ان يعرف الساسة أنكم ضِقتم بهم ذرعاً فأما أن يصلحوٱ وإما أن يرحلوٱ غير مَأْسُوف عليهم فَبِوَعْيِكُمُ نُجدد الطبقة السياسية ونحصلُ على حقوقنا وتنموٱ بلادنا وتتحسن أوضاعنا ونكن ونكن مثل ”دُوَّلِ الجِوَار“ِ عَلَى الأقل... كل ذالك مَشْروط بعَدَمِ التَّشَبُّثِ بأحزاب تَحْتَضِرْ لَمَ تُقَدِّمْ للِْبَلَدِ مايُذْكَرْ الصَّوت أمانة وأنتم مسؤولون عنها.

لاتنتخبوٱ إلا من يُقِيِمُ مَعَكُمُ في كُلِ الظروف فذالك هو الخيَّار الحَقْ أمَّا من يُقِيِمُ في القصور والفِلاَّتْ ويُدَرِسُ أبنائه ويَتَعَالَجُ في الخارج فلن يشعروٱ بواقِعِنا التَّعلمي والصِّحي والخدماتي....... يقول المثل الحساني

”أَشْعَارَفْ الشَّبْعَانْ لِ الْجَيْعَان“ْ