بعد حياة طيبة؛ معطرة بنور العلم وبركات العمل الصالح، وفي أعماق هضاب تكانت، قضت مشيئة الخالق أن يرحل عن دنيانا الفانية، أحد أكبر علماء موريتانيا وجهابذتها وأساطين الزهد والورع في الامة الاسلامية..
رحل العلامة ولد فحفو عن عمر يناهز 110 أعوام، وهو العلم الشهير والشيخ الجليل، شيخ محظرة أهل فحفو الواقعة فى “تويمرات آكلاكه” فى منطقة تكانت وسط موريتانيا، وله تآليف كثيرة أغلبها مخطوطات وبعضها مطبوع .
رحم الله الشيخ الجليل والعالم المجتهد؛ المرابط الحاج ولد فحفو.. فقد نذر حياته للعلم والتعليم، وتخرج على يديه العلماء، وكان ممن لا يجارى في العلم والورع والكرم..
تصدر الشيخ الراحل، قائمة 500 شخصية الأكثر تأثيرا في العالم، رغم بعده في تخوم الصحراء إلا أن إشعاعه العلمي وعطاءه الديني الطيب اخترق المسافات وشع وأنار بقاع الدنيا..
رحم الله علامة موريتانيا، ومنارة شنقيط، الشيخ المرحوم الحاج ولد فحفو، وإن رحيله لمصاب بلد وثلمة في الدين.. إننا في حزب الكرامة، قيادة ونوابا ومناضلين، نرفع أحر تعازينا القلبية الحارة إلى كافة الشعب الموريتاني وإلى الأمة الإسلامية، وإلى أسرة الشيخ الكريمة، راجين للفقيد الرحمة والغفران ولذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون
ا