بسم الله الرحمن الرحيم
وينطلق قطار النماء على سكة لا عوج فيها ولا أمت،
نحو مستقر وحيد يسميه البعض انتصارا و أسميه تسخيرا لكل جهد في سبيل نهضة كيفة ، التي يجري حبها مع الدم في شراييني ، حين قررت أخيرا رد الجميل لها و لساكنيها - إخوتي و أبناء جلدتي- .
فإن قبلت تضحياتي فلها مني كل الإمتنان ، و إن ردتها علي فسأظل أقرع بابها بصبر ، حتى تعلم أنني لا أملك حبا آخر لمدينة سواها ،
و لست مستعدا للإستسلام ، و لن أملَّ حتى تملَّ مدينتي الحبيبة من مغازلة سياسيي المواسم ، الذين طالما شنَّفوا آذانها بخطب عصماء تحوي مواعيد عرقوب ، تعقبها ست سنوات عجاف يأكلن آمال المواطن البسيط المغلوب على أمره ، و الذي حباه الله بنعمة النسيان ، فيقع في نفس الخطإ مرات و مرات ... و الحر لا يلدغ في جحر مرتين .....
من صفحة المهندس محمد محمود ولد ابابه مرشح حزب التحالف الشعبي التقدمي لبلدية كيفه