قصة آبار"نكط " هل هي حل أم تهدئة لإجهاض نضال الحراك المطالب بالماء ؟

أدى والي لعصابه محمد الحسن ولد السعد اليوم مؤخرا ، رفقة السلطات الأمنية و بعض ضباط الهندسة العسكرية زيارة لمكان بناء محطة تصفية مياه آبار" نكط" غرب مدينة كيفه، التي ستزود المدينة بالمياه الصالحة للشرب من الآبار التي تم حفرها في"نكط".منذ مدة .

وقال منسق حراك (اروايت كيفه ) السيد المختار ولد الحبيب ،الذي حضر مع الوفد خلال زيارته للموقع إن عدد الآبار التي تم حفرها ب"نكط" يبلغ 20 بئرا، ستستغل منها 16 بئرا في الفترة الحالية، وستتم تصفية مياه تلك الآبار ونقلها إلى خزان بسعة 200 متر مكعب، ليتم بعد ذلك توزيعها على سكان المدينة عبر شبكة ستقام لهذا الغرض.

وذكر منسق حراك ( اروايت كيفه ) أن الوزير الأول يحي ولد حدمين سيضع حجر الأساس لبداية الأشغال في هذا المشروع مع مطلع الأسبوع القادم ، و أبدى ارتياحه لانجاز هذا المشروع الذي بات يؤرق ساكنة ثاني كبريات مدن البلاد ، وظل مطلبا ملحا للسكان منذ فترة طويلة.

فهل تحل آبار نكط - مع مادون استغلالها من زمن - المشكل أم هي مباردة من الحكومة لتهدئة السكان وإجهاض الحراك المطالب بالماء؟